يحرص البعض على البحث عن تاريخ الموضة وكل ما يتعلّق بأزياء أصبحت مرتبطة بالعادات والتقاليد مثل فستان الزفاف، فعام 1840، وفي الوقت الذي إعتاد فيه الناس على مشاهدة أقمشة ثقيلة مزركشة ومطرزة بشتى الألوان وتيجان مرصعة بالمجوهرات بالأعراس الملكية، إستطاعت الملكة فيكتوريا أن تترك بصمة جديدة بعالم الموضة من خلال إرتداء فستان أبيض حريري في حفل زواجها من الأمير ألبرت، ومزين بدانتيل هونيتون، كما وضعت بدلاً من التاج إكليلاً من الزهور.

وبإرتدائها الفستان الأبيض، كان للملكة فيكتوريا عدد من الأهداف أبرزها إيصال رسالة لشعبها أن ملكتهم الشابة ذات الـ20 عاما ستكون قريبة منهم وتدير بلدها بنفس البساطة.

ولاقى فستان المكلة فيكتوريا الأبيض آنذاك ضجة واسعة من قبل الصحافة والشخصيات الاجتماعية، إلى أن حدث الانتشار الفعلي بعد الحرب العالمية الثانية، حيث بدأت السيدات بإستلهام الإطلالات من النجمات وغيرهن من النساء الثريات.