فاجأت الممثلة نسرين أمين جمهور الدراما الرمضانية في شهر رمضان هذا العام بالظهور في حلقة واحدة فقط من مسلسل "زلزال" مع الممثل محمد رمضان، رغم أن الكل كان يعتبرها من الأبطال، ولكن رغم وجودها في حلقة واحدة إلا أنها قدمت مشهداً في غرفة النوم أثار الجدل.


وبعد تأجيل 3 سنوات، تلقت نسرين أمين خبراً سعيداً بعرض مسلسل "شقة فيصل"هذا العام. وفي حوار خاص مع موقع "الفن" كشفت نسرين عن سبب موافقتها على الظهور في حلقة بـ "زلزال" وردّها على المشهد الجريء، وأيضاً تحدثت عن تجربتها في "شقة فيصل".

لماذا وافقتِ على الظهور في مسلسل "زلزال"؟
أنا ضيفة شرف فقط على أحداث العمل وأظهر في الحلقة الأولى من خلال تجسيد شخصية زوجة الأب "حربي"، والذي يقدمه محمد رمضان وينجبا محمد حربي الذي يكبر ويصبح محمد رمضان، وذلك بعد تدمير الزلزال لمنزلهم ووفاتها مع زوجها وابنتها بينما يبقى ابنهما فقط على قيد الحياة، والحلقة الأولى من العمل هي التي يشاهدها الجمهور بشكل كبير، ولذلك لم أتردد في الموافقة على ذلك خاصة في عمل بهذه الجودة.

مشهد غرفة النوم بينك وبين محمد رمضان أثار جدلاً بعد عرض الحلقة الأولى فما تعليقكِ؟
تفاجأت بعد عرض الحلقة ونيل هذا المشهد تعليقات العديد من الجمهور وسائل التواصل الإجتماعي، واندهشت من كل هذه التعليقات، خاصة وأني أراه عادياً جداً وطبيعياً فهو ضمن السياق الدرامي ولم يكن فيه ملابس غير محتشمة وإنما كان مشهداً بين زوجة وزوجها، إلا أن البعض ربطه بمشهد وفاء عامر مع رمضان أيضاً العام الماضي، غير أني أرى أنه مشهد لا يوجد فيه أي شيء.

هل ترين أن ظهورك في حلقة واحدة بمسلسل يقلل منكِ بعد تقديمك أدوار البطولة؟
لا أنظر إلى الأمور بهذه الطريقة لأني لا أقيس شغلي بالكم أو العدد، فهنا وجدت أن الظهور سيكون مهماً في الأحداث ومؤثراً كذلك، إضافة إلى العمل مع نجم بشعبية محمد رمضان ومؤلف ومخرج مهمين، فأنا المستفيدة من كل ذلك، وأوقات كثيرة يكون الظهور في مشهد واحد أهم من تقديم 30 حلقة من الأولى للأخيرة، وهذا ما حدث معي في أكثر من عمل سابق.

كيف وجدتِ العمل مع محمد رمضان للمرة الرابعة هذا العام؟
أحب العمل مع محمد رمضان إذ تربطني به صداقة وعملنا سوياً في ثلاث مناسبات قبل "زلزال"، حيث اجتمعنا في بدايتنا خلال فيلم "احكي يا شهرزاد" للمخرج يسري نصر الله، وبعدها التقينا في فيلم "شد أجزاء"، وأخيراً في "الأسطورة" وحققنا سوياً نجاحاً كبيراً، ومحمد رمضان أعتبره من النجوم الموهوبين للغاية على الساحة الفنية ويمتلك شعبية كبيرة وذلك أثبته في تجاربه السابقة.

ماذا عن مسلسل "شقة فيصل" الذي يعرض في شهر رمضان الحالي على mbc مصر؟
عرضه كان مثل الولادة المتعثرة، فقرار العرض في شهر رمضان الحالي على قناة mbc مصر كان مفاجئاً لي وأيضاً لباقي الأبطال، خاصة وأننا كنا بدأنا نفقد الأمل في ظهوره على الشاشة فنحن بدأنا تصوير أول مشاهد هذا المسلسل قبل 3 سنوات ونصف وتم بيعه للقناة، إلا أنه لم يعرض وتأجّل أكثر من مرة، وأصبحت مسألة العرضغامضة بالنسبة لنا وكانت مسألة مشاهدة "شقة فيصل" تحتاج إلى كل هذا الجهد، وفي النهاية أنا سعيدة جداً بعرضه أخيراً.

كيف جاء اختياركِ لهذا المسلسل ولماذا تشجعتِ على تقديمه؟
شيرين عادل هي من رشحتني لهذا الدور منذ 3 سنوات، ففي بداية الأمر تحمست جداً للعمل مع شيرين بعد عرضها الدور حيث قالت لي إن المسلسل عميق، ويحتاج إلى أداء مميز لأنه يحتاج إلى مجهود كبير والشخصية التي أجسدها بها العديد من التفاصيل، ووجدت أنه من المسلسلات المميزة من حيث المضمون وطريقة الكتابة.

هل تعتبرين شخصية "شربات" التي تقديمينها في المسلسل جريئة على الظهور في رمضان؟
أجسد دور "شربات" راقصة وهي شقيقة "سكر" التي تجسد دورها آيتن عامر والتي تهرب من محافظة دمياط بعد طردها من هناك، وتلجأ إلي في شقة بشارع فيصل وأستقبلها لكن أرفض ما تقوم به من أفعال، وهو دور مركب فيه بعض الكوميديا، وهذه النوعية من الأدوار أقدمها للمرة الأولى، أما بالنسبة لجرأة الدور فهو ليس كذلك تماماً فهي راقصة ولا ترتدي "بدل" الرقص غير المناسبة إذاً الشخصية ليست مستفزة، كما أن مشاهد الرقص نفسها ليست كثيرة، ونحن معتادون على مشاهدة أدوار الراقصات في الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان.

كيف ترين منافسة "شقة فيصل" مع الأعمال المعروضة في شهر رمضان الحالي؟
حقيقة "شقة فيصل" لم يكن في حسبان المنافسة تماماً هذا العام، لأنه تم الاعلان عن العرض قبل أقل من شهر من حلول الشهر الكريم، كما أن مسألة المنافسة دائماً متباينة بين المسلسلات خاصة مع اختلاف النوعيات المقدمة ما بين الكوميدي والشعبي والأكشن والساسبنس، وأضف إلى ذلك اختلاف القنوات فكل جمهور يفضّلمشاهدة قناة معينة ولذلك يشاهد ما يعرض عليها، و"شقة فيصل" مسلسل مختلف في طبيعته في الشكل والمضمون عن باقي مسلسلات رمضان وله جمهوره.

ما أكثر الشخصيات التى قدمتها ولها مكانة خاصة لديكِ؟
أكثر شخصية محببة إلي كانت شخصية البلطجية في فيلم"زنقة ستات"، فهذا الدور كان من أصعب الأدوار التي جسدتها خلال مشواري الفني لأنني إعتمدت طوال الشخصية على "قبح مظهري"، وهذا يعد التحدي الأكبر الذي تواجهه أية فنانة وأنا ما زلت على استعداد أن أظهر بأي شكل يضيف أهمية وقيمة للدور الذي أقدمه.

ما جديدك الفني خلال الفترة المقبلة؟
انتهيت من تصوير دوري في فيلم "ولاد رزق – عودة أسود الأرض" مع أحمد عز وطارق العريان، والذي أستكمل فيه الدور الذي ظهرت به في الجزء الأول الذي عرض عام 2015، ورغم أن مشاهدي في الجزء الاول لم تكن كثيرة إلا أننى لم أتردد تماماً في الموافقة على المشاركة في الجزء الثاني. ولم أفكر في حجم الدور لأن المهم هو تأثيره في الأحداث، والأمر يعود للمخرج، فلن أشترط مساحة معينة في العمل وأنا عمري ما رفضت دوراً بسبب حجمه.