رضوى الشربينيهي إعلامية مصرية ولدت عام 1981، مقدمة برنامج "هي وبس" الذي يُعرض على قناة "CBC سفرة".

تُعرف بأنها "عدوة الرجال" بسبب شنها حروباً عليهم بإستمرار وإطلاقها العديد من النصائح للسيدات والفتيات، والتي تعلمتها من تجاربها الشخصية.

تدافعرضوى الشربينيبشكل كبير عن حقوق النساء، وسعت لحل مشاكلهن الزوجية وعلاقاتهن العاطفية من خلال برنامجها التلفزيوني.

قصة رضوى الشربيني

قصةرضوى الشربينيبدأت عندما قررت تحقيق حلمها بالعمل في مجال الإعلام، ثم تركت المجال واتجهت للعمل في البترول بعدما تعرضت لزيادة كبيرة في الوزن بسبب مشاكل في الحمل والإنجاب، لتتفرغ إلى تربية إبنتيها، ولعدم تناسب شكلها الخارجي مع متطلبات الشاشة التلفزيونية.

في عدة حلقات من برنامجها، روت رضوى الشربيني أنها خرجت من هذه التجربة أقوى من السابق، فقامت بالإهتمام بصتحها وجمالها وخسرت الكثير من وزنها عبر ممارسة الرياضة، ثم اتجهت نحو الموضة والأزياء، لتقرر بعد ذلك العودة إلى عملها كمذيعة، وتحقيق حلمها في هذا المجال. وبعد مشوار طويل من الكفاح والتعب، نجحت في تقديم أولى حلقات برنامجها عام 2017.

الظهور الأول

أول ظهور لـرضوى الشربينيكان على شاشة التلفزيون المصري في برنامج "أنا مصر"، وبعد ذلك ظهرت على قناة CBC سفرة، وهو موجه للمرأة التي تحتاج إلى معلومات وفقرات وأفكار سريعة، تأتي وكأنها جزء من هاتفها المحمول، لتفيدها في حياتها اليومية وتنميتها الذاتية.

إهتمامها بالرشاقة والجمال

معروف عنرضوى الشربينيأنها مهتمة بـالرشاقة والجمال، وكل ما يخص المرأة العصرية، ما جعل فتيات مصريات وعرب بالآلاف يتابعن برنامجها، فمثلًا عرضت على الهواء صورة لها قبل أن تتمكن من خسارة أكثر من 30 كيلوغراماً من وزنها، بعدما تعرضت لزيادة كبيرة في الوزن بعد الزواج والإنجاب حتى وصل وزنها إلى 89 كيلوغراماً، بعد أن كانت لا تتعدى 58 كيلوغراماً فقط، وهو ما دفعها للابتعاد عن حلمها في تقديم البرامج، لأن مظهرها لم يصبح ملائماً، حتى استطاعت العودة إلى ما كانت عليه والعمل في هذا المجال.

مثال للمرأة المتحررة والقوية

دائمًا ما تُثير رضوى الشربيني الجدل من خلال برنامجها، بسبب قدرتها على التفاعل مع المشاكل، التي يرسلها لها جمهور البرنامج بشكل جريء للغاية، وحل العديد من المشاكل لعدد كبير من السيدات، وهي مثال للمرأة المتحررة القوية المستقلة، التي تتغنى بها كثير من الفتيات، وتنوّه دائماً من خلال برنامجها بأنها ليست خرّابة بيوت، وأن كل ما تفعله هو توجيه نصائح للفتيات باختيار شريك حياتها الأفضل، أو الانفصال عنه إذا ما كانت ترى ذلك صواباً، فضلًا عن التطرق لجوانب حياتية أخرى سواء أكانت عائلية أم دراسية.

تجربة زواج صعبة

رضوى الشربينيأم لطفلتين أنجبتهما من تجربة زوجية صعبة، لذا تبدو من أكثر النساء عداءً للرجل، وأكثرهن نفوراً من الارتباط، على الرغم مما تملكه من جمال، ورغم أنها تصف الطلاق بأنه "بهدلة"، خصوصاً أنها تطلقت وفي حقيبتها 200 جنيه فقط (12 دولار أميركي)، استلفتها من إحدى صديقاتها، وتؤكد أنها لا تحب التشجيع على الطلاق، لكنها في الوقت ذاته تنصح السيدات اللواتي يتعرضن للظلم والضرب من أزواجهن به، وتشجع على عدم الاكتراث في حالة فقدان الزوج أو الخطيب أو الحبيب.

كما تُثير الجدل بتصريحاتها، فمثلًا من أكثر الفيديوهات مشاهدةً لها، ردها على مشكلة متصلة أخبرتها أن "حبيبها" قام بحذفها من مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قالت: "يتعمله بلوك على مواقع التواصل الإجتماعي". وليس بتصريحاتها فقط تُثير رضوى الشربيني الجدل، لكن بأفعالها وإطلالاتها كذلك، فمثلًا ظهرت مرة خلال إحدى حلقاتها بالحجاب، ومرة أخرى تنشر مقطع فيديو لها وهي تُغني "اللي باعنا خسر دلعنا" للفنان راغب علامة.

بكاؤها على الهواء

على الرغم من القوة التي تظهر عليها، فإنها دائماً ما تبكي أمام مشاهديها، فمثلًا حينما وصلتها رسالة من إحدى المتابعات لبرنامجها وأخبرتها فيها عن علاقتها الحادة مع والدها، وأنها شعرت بالتقصير تجاهه بعد موته، انهارت رضوى الشربيني على الهواء، ومرة أخرى حينما حدثتها فتاة عن شعورها بالندم الشديد بسبب تسرعها في اتخاذ قرار الزواج من الشخص الخاطئ وتخليها عن حبيبها، ومرة ثالثة تُحدّث المشاهدين باكيةً: "عملتوا مني إنسانة ناجحة، بعدما كان عندي يأس رهيب، خليتوا حياتي مختلفة وجميلة، وماكنتش أحلم بنسب مشاهدة البرنامج وتجاوزها الملايين، أنتم غيرتوا حياتي".

إنتقادات بسبب عدائها للرجال

تعرّضت رضوى الشربيني للعديد من الانتقادات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب آرائها التي اعتبرها بعض الرجال معادية لهم، وسخروا منها عبر فيديوهات ساخرة، وهو ما ردت عليه وقالت إن كلامها الذي يتم تفسيره على أنه معاد للرجال يأتي في سياق الرد على حالات محددة واتصالات هاتفية لنساء يحكين عن تجاربهن الشخصية، وليست تحريضا على الذكور، واستنكرت إغفال البعض للحلقات التي كانت تشجع فيها النساء على طاعة الرجل، مشددة على أنها تحترم الرجال، لكن برنامجها موجه للنساء، وجمهوره من الرجال "بيحبوا الستات ويقدروهن".