تابع الملايين حول العالم الحلقة الأخيرة من مسلسل Game of thrones التي جاءت نهايتها مخيبة للآمال إذ شهدت وفاة أخرى واعتلاء شخصية لم تكن متوقعة للعرش.

وكان أبرز انتقاد من المعجبين للتحول الشرير لشخصية دنيرس تارغارين (ملكة التنانين)، التي تلعب دورها الممثلة إميليا كلارك؛ حيث استخدمت تنينها لتدمير عاصمة المملكة بعد استسلام أعدائها، لكنها تُقتل في الحلقة الأخيرة على يد حبيبها جون سنو، الذي يقوم بدوره الممثل كيت هارينغتون، خشية أن يكون استبدادها مجرد انعكاس لمن قبلها.

وتتوالى الأحداث ليقوم آخر تنين لها على قيد الحياة بإحراق العرش الحديدي ويذيبه بأنفاسه الحارقة. في نهاية المطاف، ويختار عدد كبير من أفراد عائلات النبلاء شخصاً غير متوقع ليصبح الملك وهو براندون ستارك، الذي يجسد دوره الممثل آيزاك همبستيد رايت. وكان ستارك قد دُفع من برج عال في الحلقة الأولى من المسلسل التي عرضت في عام 2011، ما أدى لإصابته بالشلل، لكن هذه السقطة أيقظت قوى غامضة مكنته من رؤية الماضي والمستقبل.

واستمرت الحلقة الأخيرة من مسلسل العصور الوسطى الخيالي نحو ساعة و20 دقيقة وأنهت مساء أمس الأحد حكاية أكثر من 12 شخصية وحبكة شائكة. والمسلسل مقتبس عن روايات جورج آر.آر. مارتن.
وتطور المسلسل من بداياته غير المتقنة إلى أن أصبح ظاهرة ثقافية. وتعاظمت ميزانيته لتصل تكلفة إنتاج الحلقة الواحدة في الموسم الأخير إلى 15 مليون دولار، وفقا لمجلة فارايتي وحاز على العديد من جوائز إيمي التلفزيونية، بينها جائزة أفضل مسلسل درامي.