إستطاعت المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي أن تحقق إنجازاً جديداً يُحسب لها ويجعلها مدعاة فخر للبنان ولكل اللبنانيين، حيث تم إختيارها لترؤس لجنة تحكيم فئة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ72، والذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء الماضي في 14 أيار/مايو الحالي ويستمر إلى الـ25 منه.

وقد هنأها وزير الثقافة محمد داود وتوجه لها بالقول :"هي المرة الأولى التي تتولى إمرأة لبنانية وعربية هذا المنصب. لبنان يفتخر بكم، متمنين لكم دوام النجاح والتألق".

وتخلف نادين في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو رئيس هذه اللجنة في دورة 2018، والتي إنتهت بفوز فيلم "بوردر" للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترفع فيها نادين إسمها وإسم لبنان عالياً في أهم المحافل الفنية العالمية، فقد سبق وترشح فيلمها "كفرناحوم" لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي وغولدن غلوب في الولايات المتحدة الأميركية، وأيضا لـ"بافتا" في بريطانيا ولـ"سيزار" في فرنسا.

وعلى الرغم من عدم نيلها الجائزة، فإن مجرد ترشحها للجائزة هو إنجاز بحد ذاته، علماً أنها نالت عدة جوائز عن أعمالها، ففازت بـ 12 جائزة من أصل 20 ترشيحًا، وكان لفيلم "سكر بنات" نصيبًا كبيرًا منها، فرُشّح إلى 10 جوائز وفاز بخمس ووضعها في دائرة الضوء عالمياً.

كل التحية والتقدير لـ نادين على ما تقدمه من فن جميل ومجهود جبار، فهي تستحق أن نفخر بها، وتستحق بالفعل أكثر من تكريم وتقدير على جهودها في رفع إسم لبنان عالياً.