هادئة الطباع، لا تحب السهر والصخب، تفضل الحياة الهادئة والأشياء المفيدة، وقد اشتهرت بملامح وجهها الطفولي والجميل وقلبها الطيب والبسيط وإطلالاتها الناعمة.

عشقتها عدسات الكاميرا وحظيت بمودة الجمهور وتقديره؛ إذ أنها كانت من القليلات اللواتي حافظن على اختيار الأدوار البعيدة عن الابتذال أو المثيرة للجدل.

تحرص دائماً على أن تكون أدوارها مؤثرة وجيدة حتى تؤثر في الجمهور وتنال إعجابه، وأثبتت نفسها سريعاً مؤدية الكثير من الأدوار الصعبة والمعقدة.

إنها الممثلة السوريةجيهان عبد العظيمالتي ولدت في حلب عام 1981، شاركت في بدايتها في لوحات استعراضية للرقص الشعبي في "مهرجان الأغنية السورية"، ثم شاركت في ما يقارب ستين مسلسلاً سورياً، وأول أعمالها كان مسلسل "الجذور لا تموت" عام 1993، من ثم شاركت في مسلسل "القصاص" عام 1996، وفي العام نفسه تابعت مشوارها الفني في كل من "تل الرماد"، أيام الغضب"، و "المحكوم".

أبرز أعمالها

من أبرز أعمالجيهان عبد العظيم: "خان الحرير" عام 1998 و"عودة غوار" و"تلك الأيام" عام 1999 و"سيرة آل الجلالي" عام 2000 و"قوس قزح" عام 2001 و"ورود في تربة مالحة" عام 2002 و"أنا وعمتي أمينة" و"خط النهاية" و"ذكريات الزمن القادم" عام 2003 و"أشواك ناعمة" عام 2005 و"غزلان في غابة الذئاب" و"ندى الأيام" عام 2006 و"ممرات ضيقة" و"الهاربة" عام 2007 و"يوم ممطر آخر" و"بيت جدي" عام 2008 و"الدبور" عام 2010 و"صايعين ضايعين" عام 2011 و"إمام الفقهاء" عام 2012 و"مذنبون أبرياء" عام 2016، الذي كان آخر أعمالها حيث توقفت عن العمل الفني منذ ذلك الحين، وقررت التفرغ للعائلة إلى أجل غير مسمى.

ولجيهان عبد العظيم تجربتان في الدراما المصرية، عبر مسلسلي "قلوب" عام 2014 و"زواج بالإكراه" عام 2015.

الزواج

بعيداً عن صخب الحفلات واحتراماً للحرب التي تعيشها بلدها، تزوجتجيهان عبد العظيممن الكاتب المصري إياد إبراهيم في القاهرة في عام 2016، حيث أقامت معه هناك في بلاد الأهرامات.

وعن تعارفها على زوجها، قالت: "تعرّفت إلى زوجي خلال وجودي في القاهرة، عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين ووجدته الرجل المناسب الذي يشاركني حياتي".

وأوضحتجيهان عبد العظيمأنها قرأت العديد من الأفلام التي كتبها زوجها، وأنها معجبة جداً بما يكتبه وبحسه الثقافي وأفكاره الجديدة.

وقالتجيهان عبد العظيم: "رفضت عدة عروض في سوريا ومصر، لأقضي شهوراً من العسل إلى جانب زوجي الذي يغمرني بلطفه وحبه، وأشعر أنني فوتت لحظات سعيدة كثيرة قبل التعرف عليه."

الهوايات

كشفتجيهان عبد العظيمفي مقابلة صحفية عن هواياتها، فقالت: "أحاول أحياناً كسر الروتين والابتعاد عن أضواء الدراما، من خلال العزف على البيانو، لأني أهوى هذه الآلة منذ صغري وخضعت لدروس عدة خلال مراهقتي وأكملتها بدورات العام الماضي، فالموسيقى تجري في عروقي لأنها تغسل الروح وتغذيها، لكنني تعلمت الموسيقى بهدف عزفها بين الأهل والأصدقاء وليس لامتهانها."

وأضافت: "وإلى جانب الموسيقى، أمارس الرياضة على الأجهزة الآلية بشكل عام، كما أمارس رياضة التأمل مرتين في الأسبوع، وأيضاً أحاول قراءة الكتب والروايات، وأشاهد أحدث الأفلام العالمية، وأحاول التواصل مع أصدقائي وجمهوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

عمر جديد

خلال عام 2014، دقائق قليلة فصلتجيهان عبد العظيمعن الموت، إذ سقطت قذيفة صاروخية في حي الصالحية في دمشق، وهو المكان نفسه الذي كانت تتجول فيه لتفاجأ بالخبر عند وصولها إلى منزلها.

وكتبت حينها: "أصدقائي أنا اليوم صار معي شي أول مرة بيصير معي. كنت جنب أبو شاكر وبعد ما وصلت عالبيت نزلت قذيفة هاون وراح ضحايا وجرحى، وكنت شوف ناس هيك كاتبة عالفيس وحسهم عم يبالغوا بس يلي وصلتلو انو فعلاً يلي الو عمر ما بتقتله شدة، الله يرحمنا جميعاً ويحمي الجميع ويرحم الشهداء، انكتبلي عمر جديد، شكراً يا ربي".

معلومات قد لا تعرفونها عنجيهان عبد العظيم

لها تجربة في تقديم برامج المسابقات في التلفزيون السوري عام 2009.

لها تجربة في التقديم الإذاعي في برنامج "وتوتة"، وهو برنامج فني ناقد جريء مع إذاعة سورية الغد عام 2010.

اعتذرت عن الجزء الثاني من مسلسل "باب الحارة"، لأن الدور الذي عرض عليها لا يناسبها وهو دور "خيرية"، الذي قامت بتأديته المثلة السورية ديمة قندلفت.

ترفضجيهان عبد العظيمأن تستنزف صوتها في المسلسلات التركية المدبلجة، لكنها تتمنى المشاركة في دوبلاج أفلام الرسوم المتحركة كالأفلام العالمية، لكن شرط أن يكون العمل على مستوى من الحرفية.

ترى أن عملها في مسلسل "سيرة آل الجلالي" مع المخرج هيثم حقي، فتح لها آفاقاً كبيرة.

لا تميل إلى الأعمال التاريخية، بل تحب المسلسلات الاجتماعية.

تتابع الأبراج من باب "التسلية"، ولا تهتم كثيراً بها.