بدأت اليابان إجراء اختبارات الجمعة الماضية، على أحدث نسخة من "القطار الرصاصة"، الذي لا يزال قيد التجارب لكنه يتحرك بسرعة قصوى مذهلة، وستستمر هذه الإختبارات لمدة 3 سنوات، وتقتضي الاختبارات الأولية أن يبدأ تشغيل القطار يوماً واحداً أسبوعياً.

ويصل القطار بين مدينة سابورو، في شمال اليابان، وغيرها من المدن، التي تمتد إليها الشبكة فائقة السرعة. ومن المقرر إطلاق القطار رسمياً في عام 2030، وتبلغ سرعته القصوى 360 كيلومترا في الساعة، ويتكون من 10 عربات.

وأضاف مصممو القطار "أنفاً" طويلا أكثر من المعتاد أمام قمرة القيادة، من أجل التغلب على مشكلات الرياح الشديدة عند دخول الأنفاق، ويبلغ طول "أنف" القطار نحو 22 مترا.

وإذا سار القطار على سرعته المخطط لها، فستقل مدة الرحلة بين طوكيو وسابورو إلى النصف، أي إلى 4 ساعات ونصف.