بعد صراع طويل في المحاكم بين النجمة بريتني سبيرز ووالديها، حول من أقرب إلى الوصاية عليها، قررت المحكمة إجراء تقييم للوصاية عليها من قبل خبراء متخصصين في الأمر، بعد فرض الوصاية عليها من قبل والدها لمدة 11 عاماً.

وداخل غرفة مغلقة، ناقشت سبيرز أمورها الخاصة المتعلقة بالأموال والوصاية مع القاضية بريندا بيني في المحكمة العليا في لوس أنجلوس الأميركية، بعد طلب تقدمت به سبيرز بإخلاء القاعة لوجود مناقشات خاصة بأولادها وبالشؤون المالية، التي لا ترغب بنشرها في الصحافة.

ووافقت القاضية على إحالة الأمر إلى تقييم الخبراء 730، وهي عملية تستخدم عادة لتحديد الصحة العقلية وكفاءة أحد الوالدين في حالة طلاقهما، وهو الأمر الذي لم يتضح حتى الان من الذي سيخضع له من قبل والديها.