ودّع لبنان الدكتور جميل زغيب بعد معاناة طويلة مع مرض "التصلب الجانبي الضموري".


زغيب أصيب في عام 2008 وهو في قمة عطائه ونجاحه، بمرض عصبي خطير التصلب الجانبي الضموري الذي أدّى به إلى شلل كلي في غضون ثلاث سنوات حيث أصبح زغيب معتمداً، وبشكل دائم، على تنفس إصطناعي، وطريح الفراش لا يحرّك سوى عينيه.

هذا الرجل الذي استطاع أن يتحدّى قساوة الحياة بقوته وإيمانه، كالمثل الذي يقول: "كل ما قدمت لي الحياة سببا للإستسلام، قدمت لها ألف سبب للمثابرة"، فكان زغيب يكتب بعينيه كأنهما قلم (مستفيدا من تقدم تكنولوجي حديث) فكتب ٩ كتب بسنتين.

وكانت الفنانة كارول سماحة من أوائل الأشخاص الذين ودّعوه، فكتبت: "كل ما قدمت لي الحياة سببا للإستسلام، قدمت لها ألف سبب للمثابرة! بهذه الكلمات تحدى الدكتور جميل زغيب مرضه الذي أدى إلى شلل كامل يتنفس إصطناعيا فإذا به يكتب بعينيه كأنهما قلم (مستفيدا من تقدم تكنولوجي حديث) كتب ٩ كتب بسنتين ! إنها قصة غلبة الروح الحرة على الجسد المقيد! RIP".

مدير تحرير موقع الفن الإعلامي جوزيف بو جابر كان قد أجرى مقابلة مع الراحل، اضغطهناللاطلاع عليها.