بدأت الغناء بعمر الـ 5 سنوات، وأصقلت موهبتها بدراسة الغناء والعزف على البيانو في الكونسرفاتوار في شمال أرمينيا، هي أرمنية الأصل ولبنانية الجنسية، ولبنانية القلب بمحبتها لهذا الوطن وفنانيه، فهي تزوره مرتين في العام.


عملت مُدرّسة الأداء الموسيقي في مدرسة Hamazkayin الموسيقية في لبنان عام 2014، وتعاملت مع الموسيقار إلياس الرحباني، وتطمح إلى التعامل مع فنانين كثيرين، وإستطاعت أن توصل الأغنيات بصوتها السوبرانو إلى العديد من البلدان حول العالم.
هي زوجة نائب رئيس الجمعية العالمية للفنون المسرحية فيكان طناشيان، وهو المنتج المنفذ لأعمالها.
إنها السوبرانو ليونورا التي إلتقاها موقع "الفن"، وكانت لنا معها هذه المقابلة.

لماذا إخترتِ "ليونورا" إسماً فنياً لكِ؟

عندما كنا في استوديو الفنان الياس الرحباني لنسجلّ الألبوم الجديد، قال إنه يجب أن نختار إسماً فنياً لي، ورأيت أنه على حق، وبدأت في البحث عن الإسم، وأخيراً إخترنا "ليونورا".

وماذا كنتِ تسجلين في استوديو الياس الرحباني؟

كنت أسجّل ترانيم باللغة الأرمنية بالطقس البيزنطي.

بأية لغات تغنين؟

أغني بعدة لغات، منها الأرمنية والإسبانية والروسية والإيطالية والألمانية والفرنسية والأرجنتينية.

هل تشجّعتِ على الغناء باللهجة اللبنانية ؟

أنا متحمسة للأمر، لكني أواجه صعوبة في تعلم اللغة العربية، وإذا أتت الفرصة لذلك سأقوم بها.

ماذا يصنّف صوتك؟

يصنّف بـ lyric soprano.

هل شاركتِ في حفل مع فنانين سوبرانو عالميين؟

هناك مشروع نعمل عليه لكي يكون لي حفل مع أسماء كبيرة.

ومع من تتمنين أن تقدمي هذا الحفل؟

أتمنى تقديمه مع أندريا بوتشيلي.

ما هي إنطباعاتك عن لبنان؟

أول زيارة لي كانت للياس الرحباني وبعد ذلك زرت الكونسرفتوار الوطني، وتعرّفت على قائد الأوركسترا هاروت فازاليان، وقابلت أيضاً الأب توفيق معتوق قائد الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية ومدير جوقة الجامعة الأنطونية.

هل سعيت للتعامل معهم؟

إتفقت مع الأب توفيق معتوق قائد الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية ومدير جوقة الجامعة الأنطونية.

وهل تسعين للإقامة في لبنان؟

إذا فتحت الأبواب لي أكثر في الفن فسأبقى في لبنان، وسيكون زوجي إلى جانبي.

هل تستمعين لأحد من الفنانين في لبنان؟

أحب نانسي عجرم ووائل كفوري، وأتابع كل أعمالهما.

مع من قدّمت ريسيتالات في لبنان وبأية لغة؟

في 7 آذار/مارس عام 2014 غنيت في برج حمود بمناسبة يوم المرأة العالمي، وبعد 24 ساعة كانت لي جولات في الأرجنتين، وعدت عام 2016 إلى لبنان حيث قدّمت حفلاً في برج حمود بحضور وزيرة أرمنية، وتبرعنا بعائدات الحفل للأرمن السوريين المحتاجين.

كم حزنت على تهجير الأرمن السوريين من حلب؟

حزنت كثيراً، أنا كنت شاركت في كورال في حلب والشام.

هل بسبب تأثرك بالإبادة الأرمنية تبرعت بعائدات الحفل للأرمن السوريين المحتاجين؟

في كل حفل أتحدث عن الإبادة الأرمنية، وأقول إنه على تركيا أن تعيد الأراضي للأرمن، فهذه حضارتنا وتراثنا.

هل قدّمتِ أغاني وطنية؟

نعم.

هل تعرفتِ على وزراء أو فنانين أرمن في لبنان؟

تعرّفت على النائب هاغوب بقرادونيان في العام 2016.

وهل يمكن أن تقومي بمشروع مع وزير السياحة الحالي أفيديس كيدانيان؟

يجب عليهم أن يطرحوا هم الفكرة.

ما هي رسالتك من الشعب الأرمني الى الشعب اللبناني؟

أتحدث كلبنانية من الطائفة الأرمنية، حلمي أن أتعرف على كل الفنانين والفنانات في لبنان والعالم العربي، حتى أتواصل معهم أكثر، وأتمنى السلام للبنان وأن يهتموا أكثر بالثقافة والفن لأن لبنان بلد الفن والجمال.