"بكل عرس الو قرص" هذا المثل اللبناني ينطبق على أعمال الفنان محمد إسكندر الذي وفي كل مناسبة يطلق فيها أغنية جديدة يحقق بلبلة كبيرة ويثير زوبعة من الانتقادات عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

فقد طرح النجم اللبناني محمد إسكندر أغنية جديدة حملت عنوان "من اين لك هذا" من خلال برنامج "في Male " الذي تقدمه كارلا حداد عبر شاشة LBC هذه الاغنية التي ومنذ اللحظات الأولى لعرضها حققت انتشارا كبيرا عبرمواقع التواصل الاجتماعي وحركت الأقلام الصحافية.

الاغنية المستوحاة من واقع الازمة التي تعصف بلبنان ونقصد على الصعيد الاقتصادي وظفها إسكندر بصوته وادائه في التوقيت المناسب لتحاكي تساؤلات شعب فقد الكثير من الامل ليسأل بالعنوان العريض "من أين لك هذا" ؟

جاءت هذه الاغنية في هذه الظروف الحالكة لتشكل "فشة خلق" للمواطن اللبناني الذي يعاني الامرين. العمل الاجتماعي هذا حمل توقيع الشاعر الذكي فارس إسكندر الذي يدرك من أين يؤكل الكتف والذي أدرك في هذا الوقت بالذات الحاجة إلى توظيف كلمات شعره في أغنية اجتماعية توصف الوضع الاجتماعي القائم. فأبدع في وصف حالتنا الاجتماعية وهنا لا بد من التنويه بذكاء فارس الذي حقق قفزة نوعية لوالده فساهم وبشكل كبير في وضعه في صفوف الفن المتقدمة وجعله من أكثر النجوم طلبا على الحفلات والمناسبات. والملفت ان فارس تولى هذه المرة مهمة تلحين الاغنية في حين اهتم بتوزيعها عمر صباغ وتم تصوير الاغنية على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج سام كيال.

وكان اعلن المكتب الاعلامي للفنان محمد اسكندر في بيان، انه "في وقت يزداد فيه الشرخ بين أبناء الطبقة الفقيرة والمتوسطة الرازحين تحت أعباء متطلباتهم اليومية وظروفهم المعيشية الصعبة، وبين مسؤولين وأصحاب مراكز ورؤوس أموال يتحكمون بالمصائر والضمائر ويعيثون في الأرض فسادا ويشيعون الفوضى المزينة بالهتافات والانتماءات، جاءت صرخة الفنان محمد اسكندر مدوية لتطلب إجابة صريحة على السؤال الأكثر تداولا على ألسنة الناس: "من أين لك هذا".

في الختام نبارك للنجم محمد إسكندر على اغنيته الجديدة التي نتوقع لها ان تكون أغنية الموسم على غرار الأغنيات السابقة التي قدمها. لكننا نسجل عتبا على الفنان من باب الود والمحبة. فخلال حلوله ضيفا على برنامج كارلا حداد اعلن تأييده لجرائم الشرف وهذا أمر غير مقبول على الاطلاق لأننا على اشد يقين ان النجم يحترم الدولة ويعتبر ان القانون فوق الجميع وبظل القانون وهيبة الدولة والوطن لا لجرائم الشرف على الاطلاق.