ولدت الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية أوما كارونا ثورمان يوم 29 نيسان/أبريل عام 1970، وبدأت مسيرتها عبر مشاركتها في الأفلام الكوميدية والدرامية الرومانسية، ثم إنتقلت الى أفلام الخيال العلمية وأفلام الحركة.
بدأت بمجال عرض الأزياء، وبعد ظهورها على مجلة فوغ البريطانية عام 1985، بدأت تحصل على أدوار بطولة، ثم عرفت نجاحاً كبيراً حين إرتقت إلى مستوى عالمي، بأدائها في فيلم "Pulp Fiction" عام 1994، والتي تم ترشيحها على أساسه لجائزة الأوسكار، جائزة BAFTA وجائزة Golden Globe، كأفضل ممثلة مساعدة.

طفولتها

ولدتأوما ثورمانفي بوسطن، اسمها الأول "أوما" ويعني "روعة ، نور" في اللغة السنسكريتية في حين أن اسمها الثاني "كارونا" يعني "التعاطف" .
كان والدها، روبرت ألكسندر فارار ثورمان، بروفيسور للدراسات البوذية-الهندية-التبتية. وهو أكاديمي وكاتب، عاش كراهب بوذي لمدة 3 سنوات، أما والدتها نينا فون شليبروغه ، فهي عارضة أزياء.
تلقت تنشئة بوذية، وكانت تذهب إلى مدرسة أمهرست الثانوية الإقليمية، ثم انتقلت إلى وودستوك، نيويورك. لديها ثلاثة أشقاء ، غاندين ، ديشين كارل ، و ميبام ، وأخت غير شقيقة تدعى تايا من زواج والدها السابق.
كانت في طفولتها فتاة منطوية إذ كانت تعاني من نوبات اضطراب بسبب تشوهات في جسمها وقامت بعملية تجميل للأنف. في الصف الثامن اكتشفت حبها للتمثيل فتركت مدرستها الإعدادية لمتابعة حبها للتمثيل.

أعمالها وجوائزها

من أعمالأوما ثورمانالناجحة Henry & June (1990) ، The Truth About Cats & Dogs (1996) ، Batman & Robin (1997) : Gattaca (1997) ، Les Misérables (1998) ، The Producers ( 2005) ، My Super Ex-Girlfriend (2006) ، و Lars von Trier Nymphomaniac (2013) و The House That Jack Built (2018).
في عام 2011 ، شاركت عضو في لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الـ 64 ، وفي عام 2017 ، تم تعيينها رئيسة لهيئة تحكيم "Un Certain Regard". قدمت ثورمان أداءً لأول مرة على مسرح برودواي في مسرحية المرأة الباريسية (2017-2018). فازت ثورمان بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم تلفزيوني في عام 2002، ورشحت لجائزة Primetime Emmy.

حياتها العاطفية


إلتقتأوما ثورمانبالممثل الإنكليزي غاري أولدمان، وتزوّجا في عام 1990 وتطلقا بعد ذلك بعامين. وفي 1 أيار/مايو عام 1998 تزوجت من الممثل الأميركي إيثان هوك، الذي التقت به في فيلم Gattaca عام 1997.
ولدى ثورمان وهوك طفلان، هما مايا (ولدت عام 1998) ، ليفون (ولد عام 2002). وإنفصل الزوجان في عام 2003، وتم الإنتهاء من الطلاق رسمياً في آب/أغسطس عام 2005.
بدأت في مواعدة الممول الفرنسي في لندن أرباد بوسون في عام 2007، وأعلنا خطوبتهما في حزيران/يونيو عام 2008، وفي أواخر عام 2009 إنفصلا، ولكنهما تصالحا بعد فترة وجيزة.
ألغى الثنائي الخطوبة للمرة الثانية في نيسان/أبريل عام 2014، ويذكر أن لدىأوما ثورمانوبوسون ابنة ولدت في عام 2012.
وفي كانون الثاني/يناير عام 2017 ، بدأ ثورمان وبوسون مفاوضات حضانة الأطفال في ما يتعلق بإبنتهما، وإستطاعت أن تحصل على الحضانة في ما بعد.
في 2021 بدأت في مواعدة مؤسس شركة بلومبرغ جاستن سميث.

تعرضها للمطاردة والأزمات تلاحقها

كانتأوما ثورمانهدفاً لشخص كان يطاردها من عام 2004 حتى عام 2011، وتم القبض عليه في تشرين الأول أكتوبر عام2007، وأدين في المحكمة بتهمة المطاردة والتحرش في أيار/مايو من العام نفسه.
حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، واعتُقل مرة أخرى في عام 2010 بتهمة إنتهاك الخصوصية، بعد أن حاول الإتصال بها.
أقر بأنه مذنب في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011، بعد قضاء 11 شهراً في السجن بدلاً من الكفالة، وأفرج عنه مع مرور الوقت.

الكشف عن تعرضها لاعتداءات على يد مشاهير

بعد إدعاءات الإعتداء الجنسي الذي اتهم بها هارفي وينستاين في عام 2017، سئلتأوما ثورمانعن هذه القضية، فأجابت بـ"لا تعليق". وبعد بضعة أسابيع إنضمت إلى حركة "Me Too"، مؤكدة أنها تعرضت للتحرش وعبرت عن اشمئزازها من هارفي وينشتاين.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت أن وينستاين لإعتدى عليها بعام 1994 في أحد الفنادق، كما كشفت أنها تعرضت لاعتداء من قبل أحد الممثلين، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، وهي كانت في عمر الـ16 عاماً.

ثروتها

بعد مسيرة إستمرت لأكثر من 35 عاماً، كشفت معلومات صحفية أن ثروة أوما ثورمان تصل الى 45 مليون دولار أميركي، الى جانب المنازل والممتلكات التي إشترتها على مدى السنوات.