بعد سحب الإكوادور اللجوء من مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، وقيام الشرطة البريطانية بإقتحام سفارة هذا البلد في لندن وألقت القبض عليه، عبّرت النجمة الأميركية باميلا أندرسون عن صدمتها وذلك في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت :"لقد صدمت.

.. لم أتمكن من سماع ما قاله… حالته تبدو سيئة للغاية، كيف استطعتِ يا إكوادور فعل ذلك؟ هل لأنه فضحكِ؟ كيف فعلتِها يا بريطانيا؟ بالطبع فأنتِ عاهرة أميركا تحتاجون إلى تصرف الأنظار مسألة البريكسيت التافهة".

وكانت باميلا قد زارت أسانج في سفارة الإكوادور وسرت في الماضي إشاعات عن علاقة حب تربطهما إلا أنها نفت الأمر معتبرة أنه صديق وأنها تتعاطف مع قضيته.

وفي أول تعليق لموقع ويكيليكس على ما حدث قال إن الإكوادور اتخذت إجراء غير قانوني بإلغاء اللجوء السياسي لأسانج "فيما يعد خرقا للقانون الدولي".

وصرحت شرطة لندن في وقت سابق من اليوم، بأنه تم إلقاء القبض على أسانج في سفارة الإكوادور، بناء على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الفرعية في 29 يونيو 2012 لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة.

​​​​​​وكان أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور منذ سبعة أعوام لتجنب الترحيل إلى السويد بشأن قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها، وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنه اعتقل لعدم تسليم نفسه للمحكمة.

وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد أسانج، صيف 2010 في السويد بعد مزاعم امرأتين بتعرضهما للتحرش الجنسي على يديه في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن في 7 أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة ليلجأ لسفارة الإكوادور في لندن.