من المعيب في زمن ندعي فيه الانفتاح والفهم والعلم والثقافة ان تنحدر المعايير الاخلاقية عند صحافية إلى الاعتداء على الزميل المصور فيكان خلال حفل الموريكس دور.

الصحافية التي سنتبرأ من اطلاق كلمة زميلة بحقها لاننا لا نتشرف بدرجة الانحطاط التي بلغتها، حين وصفت فيكان بالمعاق، وقالت إن قدمه مصنوعة من خشب، لم تكتفِ بكيل الشتائم، بل وصل بها الامر الى صفعه واهانته امام هذا الحشد الكبير الذي كان حاضراً في المناسبة.

من الواضح أن هذه الصحافية تفتقد وبشدة إلى الاخلاق، والاهم انها تفتقد الى الانسانية.

هذا التعالي مرفوض في التعاطي مع الزملاء، ويجب أن تقابله مقاطعة فورية لأي حدث تنظمه الصحافية او تتواجد فيه، الا اذا اعتذرت عن فعلتها المشينة بحق المهنة بالدرجة الاولى، وبحق ضميرها.