هي ليست المرة الأولى التي تقوم فيها دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بخرق التقاليد الملكية في بريطانيا، فقد سبق لها أن انتهكت القواعد الملكية من قبل وذلك لإغلاقها باب السيارة بنفسها بعد خروجها منها.


وكما اشتكت الملكة إليزابيث الثانية مرارا من الأزياء التي تختارها زوجة الأمير هاري، وطلبت أن أنلا ترتدي ملابس مثل تجوم هوليود، وأن ترتدي ملابس تليق بالأميرة، وخرقت البروتوكول أيضاً خلال زيارتها لجنوب غرب إنكلترا، وتحديداً في بريستول عندما حيت الجماهير المحتشدة لرؤيتها هي والأمير هاري، ولكن ميغان ماركل ضربت بعرض الحائط هذه التقاليد الملكية، وحرصت على السلام مع الجماهير بيدها من دون قفاز، رغم برودة الجو وسقوط الثلوج.

وجديد خرق دوقة ساسكس هو عدم الالتزام بما اعتادت عليه الأسرة المالكة فيما يتعلق بولادة طفلها بجناح لندو في مستشفى سان ماري، والذي شهد من قبل عملية ولادة عدة أميرات، فمن الأرجح أن تختار ميغان وزوجها الأمير هاري، مستشفى قريبا من منزلهما في منطقة ويندسور.

كما عبرت ميغان عن عدم رغبتها في تولي الفريق الطبي الملكي رفيع المستوى والتابع لملكة بريطانيا، عملية توليدها. اذ اعتذرت للفريق الملكي واختارت فريقا آخر لتوليدها بقيادة طبيبة لم يتم الإعلان عن اسمها.

ولكن إلتزاما بالبرتوكول، لا يمكن لميغان إقصاء الفريق الطبي الملكي بشكل كامل حيث سيتواجد أثناء عملية الولادة من أجل التدخل السريع في حال وقوع أي مشكلة. ومع اقتراب موعد قدوم الطفل الملكي للعالم، سيقوم فريق التوليد بعقد عدة اجتماعات لمناقشة الخطة التي سيتم اتباعها للولادة.

إشارة إلى أن الطفل المُنتظر في حال كان ذكراً فلن يكون وريثا مباشر للعرش في بريطانيا، مقارنة بأولاد عمه دوق كامبريدج.