عندما تقوم بأي بحث عن صور قديمة للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لا تستطيع إلا أن تتوقف عند بعضها، حيث يبدو شكله فيها مختلفاً كلياً عما يبدو عليه الآن.

والسر في انتشار هذه الصور هو أن الزوجة الأولى لـ ترامب السيدة إيفانا زيلنيكوفا، وعارضة الأزياء السابقة وسيدة الأعمال من أصول تشيكية، أردات التخلص من ذكرياتها معه عن طريق بيع 1000 صورة تجمعهما، أو يبدو فيها وحده أو برفقة أبنائه وصديقاته، إلى أحد جامعي الصور في ولاية فلوريدا الأميركية قبل نحو خمسة أعوام، لكنها أيضاً باعت مقتنيات أخرى غير الصور، من بينها مذكرات مكتوبة بطريقة يدوية.

وكشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الرئيس الأميركي الذي كان حينها مرشحاً عن الحزب الجمهوري، لم تلتقط له أية صور بعيدا عن الملابس الرسمية منذ سنوات طويلة، حتى تلك الصور التي ظهر فيها بصحبة زوجته الثالثة ميلانيا التي نالت بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية لقب السيدة الأولى.