يبدو أن الممثل جوليان فرحات بعيد كل البعد عن الصدق والمهنية والإلتزام، ما دفعه إلى عدم حفظ الجميل ونكران المعروف، بهجومه غير المبرر على جائزة "الموريكس دور"، وبهذه الطريقة المرفوضة و"السوقية".

وبتفنيد هجومه هذا، أولاً إن إتهامك للجائزة بأنها تُشترى، فهل تعني أنك قمت بشرائها يوم فزت بها العام الماضي؟ فإنك هنا تتهم نفسك أولاً وتقلل من مستواك بشرائك جوائزك، وليس بحصولك عليها عن جدارة.

أما بقولك إن "تصويت الجمهور عم بيروح هدر وهيدا شي مش مقبول"، فمن المعروف أن تصويت الجمهور يقابله في الوقت نفسه تصويت اللجنة، التي تضم أسماء إعلامية وفنية لها مصداقيتها.

والأكثر قبحاً في هجومك هذا، هو التعبير المبتذل الذي إستخدمته بالمقارنة بين إسم الجائزة، وإسم الواقي الذكري.

ومن هنا فإننا نسألك، ماذا قدمت أنت هذه السنة من أعمال لتقارن نفسك بممثلين لبنانيين يستحقون التكريم والفوز؟، فهل يقارن دورك في "الحب الحقيقي" بدور الممثل باسم مغنية في "ثورة الفلاحين" و"تانغو" أو الممثل عابد فهد في "طريق"؟

وأخيراً، إنه لأمر معيب أن يصدر كلام بهذه التعابير من شخصية من المفترض أن تكون قدوة لغيرها، وهنا نسألك هل ستبقى على رأيك في حال كنت في صدد نيل الجائزة مستقبلاً؟

بعد تصرفك هذا، صدق القول الشعبي الشهير "بتشرب من البير وبترمي فيه حجر".