علّقت الفنانة المغربية سميرة سعيد على أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بعد إتهامها بالإساءة لبلدها في حفلها بالبحرين، ما أدى إلى إحالتها للتحقيق وتوقيفها عن الغناء.

وعما اذا كانت تضامنت مع شيرين، قالت سميرة :"بالطبع. وأنا كنت موجودة في لبنان أصوّر حلقة في برنامج «توأم روحي» مع نيشان عندما حصلت المشكلة، وما إن عدت حاولت الاتصال بها. بصراحة، لا أحب أن يحصل مع شيرين أي شكل من أشكال التّخوين بوطنيّتها، لأنها إضافة إلى كونها "حبيبة قلبي" وصوتاً رائعاً، عفوية وتتصرف بتلقائية، الأمر الذي يفسر كلامها وأفعالها بطريقة لم تكن تقصدها، وهي ذكرت بنفسها في أزمتها الأخيرة، أن الأشياء حُرّفت بما لا ترتضيه أو تقصده".

أما عن زواج الفنانة المصرية أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، فأكدت سعيد أنها باركت لها، مضيفة أن موضوع الزواج مقفل عندها أي أنها لن تتزوج من جديد.

وأضافت :"أنا اعتدت حياتي اليومية بصورتها الحالية. ويمكن لو أن ابني شادي سافر أو تزوج وغادرني، وشعرت حينها بأني بحاجة إلى (ونيس)، عندها سأفكر في أمر الزواج وأعلن أني محتاجة إلى (ونيس) في حياتي أخرج وأسافر معه، أي إلى زوج يحلّيلي حياتي".

وعن إمكانية تدخلها للصلح بين أنغام وأصالة بعد الأزمة التي حصلت بينهما بسبب هذا الزواج، قالت في حديثها لمجلة "زهرة الخليج" :"كنا ثلاث صديقات.. وأصبحنا اثنتين، لكني على قناعة بأن الأمور تتغيّر، وما دام كما يُقال: "أنت طبّال.. وأنا زمّار"، معنى ذلك أن أصالة وأنغام ستتقابلان وتعودان صديقتين من جديد.. فأي مشكلة في بدايتها تكون كبيرة، ثم بعد ذلك تأخذ حجمها الطبيعي".

وفي إجابة على سؤال :"لماذا لم تتدخلي لاحتواء الأزمة بين أصالة وأنغام ومصالحتهما؟"، قالت سميرة :"لو قدرت سأفعل، خاصة أني أحترمهما على المستوى الإنساني، ويهمني أن تكونا على علاقة طيبة، وعندي قناعة بأن المياه ستعود إلى مجاريها بينهما".