قام أعضاء شبكة حقوق الإنسان بتنظيم ندوة حوارية متخصّصة بعنوان "الحد من الوصمة والممارسات التمييزية في البرامج التلفزيونيّة الاجتماعيّة تجاه الفئات الأكثر تهميشًا في لبنان" يوم الخميس في 28 آذار 2019 في احد الفنادق في سن الفيل.

في بداية الحفل، أعلنت الجمعيات المشاركة عن إطلاقها لـ "شبكة حقوق الإنسان، والتي عرّفت عنها السيّدة جوانا فيّاض.

تلى كلمة الافتتاح كلمات لكلٍ من المموّل الدكتور فارس الزين، ومن بعدها تمّ الإعلان عن حملة للحدّ من الوصمة و الممارسات التمييزيّة في البرامج التلفزيونيّة الإجتماعيّة تجاه الفئات الأكثر تهميشًا في لبنان تحت عنوان "الهوا مش للتهميش".
قامت السيّدة ساندي متيرك بإلقاء كلمة المشروع بحيث وصفت واقع الإعلام اللبناني الحالي، والأهمية القصوى لإيجاد حلول لطريقة الوصم الذي يحصل في البرامج الاجتماعيّة بحق الفئات المهمشة.

هذا وشمل البرنامج عرض لدراسة حول الوصمة الإجتماعيّة في البرامج التلفزيونيّة ومناقشتها قامت بها المحاميّة منار زعيتر، وقد عرض الفيديو لشهادات من سيّدات إعلاميّات، ومحاميات، واختصاصيين تربويين حول واقع الفئات المهمشة والظلم الحاصل بحقهم من قبل المجتمع عموماً، ووسائل الإعلام والسلطات السياسيّة خصوصاً.

وفي الجزء الثاني من الاحتفال، جرت ندوة حوارية حول الممارسات الفضلى (القواعد الأخلاقيّة و المعايير التطبيقيّة) في طرح البرامج التلفزيونيّة لقضايا الفئات الأكثر تهميشًا في لبنان. وشارك في الندوة كلاً من الإعلاميّة ديانا مقلّد (ميّسرة للندوة)، المحامية نرمين السباعي، الإعلاميّة صبحية نجّار، الإختصاصيّة في العمل الاجتماعي ناديا بدران، والمحاضرة تانيا باشا.

وفي الختام، جرى نقاش عام مع الحاضرين والحاضرات ركّز على أهميّة إطلاق شبكة تعنى بالعمل على حقوق الإنسان في لبنان ولاسيّما الفئات المهمشّة والمعرّضة للظلم الإجتماعي.

كما تمّ استعراض خلاصات النقاش والتي دعت وسائل الإعلام عامةً والبرامج الإجتماعيّة خصوصاً إلى الالتزام بقواعد المهنة الإعلاميّة التي تحتم عدم التعرض لحياة الأفراد وخصوصياتهم، ولتبني فرق الإنتاج والمقدمين والمقدمات لقواعد سلوك وتدريب وممارسات فضلى.