حين يلتقي الجمال بخفة الظل بالحضور الآسر على الشاشة نكون بصدد الحديث عن مقدمة البرامج كارلا حداد التي تمكنت من العودة إلى المشاهدين من خلال برنامج " في MALE" الذي اعادت تسميته بدلا من "ست وستات" وذلك عبر الشاشة الام التي انطلقت من خلالها LBCI.

في احلك الظروف التي نعيشها في لبنان على الأصعدة كافة وخصوصا الاقتصادي منها، يشعر المشاهد انه في عطلة نهاية الأسبوع بأمس الحاجة إلى مادة ترفيهية خفيفة تزيل عن كاهله عناء الضغوطات اليومية.

كارلا حداد النجمة التلفزيونية التي اتخذت قرارا شجاعاً بالعودة إلى المشاهد بعد غياب دام ثلاث سنوات، تطل كل ليلة أحد من خلال شاشة LBCI لتقدم البرنامج الترفيهي الذي يعتمد بالدرجة على العنصر النسائي، ونقصد الفرقة الموسيقية وكل المتواجدين فيه.

المادة التي تقدمها كارلا من خلال استضافة نجوم رجال بقدر ما هي سهلة وترفيهية، بقدر ما تحتاج إلى ذكاء، وخفة كارلا وتحررها من قيود الجماد امام الكاميرا. كارلا حداد عفوية إلى ابعد الحدود في برنامجها الجديد، ترقص تغني تبتسم تلقي النكات، تنفعل تجن أحيانا خدمة لفكرة برنامجها وفقراته.


ولعل الحلقة الثانية التي استضافت فيها النجم السوري باسم ياخور جاءت في غاية الخفة والفكاهة. ومما لا شك فيه ان باسم يشكل بيئة خصبة لفكرة برنامج كارلا وهو البارع في أداء الأدوار الكوميدية. لقد بدا شجاعا متحررا لطيفا عفويا متجاوبا في كل فقرات البرنامج، مقدرا لقيمة المرأة ومحبا ومشجعا لنجاحها وتقدمها.

في الختام نبارك لكارلا انطلاقة برنامجها، ونتمنى لها التوفيق، ونعلق الكثير من الآمال على احرازها المزيد من التقدم ونسبة عالية من المشاهدة في الحلقات المقبلة في حال استمرارها على هذا النهج الذكي والسهل الممتنع.