حاضرت الفنانة التشكيلية مجد رمضان في الجامعة الأميركية في بيروت عن "الرسام وتجليات الهوية الفنية"، وقالت: "ان ترسم الحمام فأنت رسام واقعي، أما ان ترسم الهديل فأنت رسام تجريدي، أن ترسم الحمام والهديل والحب والخيال، فأنت كمن يمزج ارواحا متعددة حيث ترتقي الحواس، فالجمال لا يرضى بغير الكمال".

وفي المحاضرة التي شارك فيها العديد الشخصيات عددت رمضان أنواع الفنون ومدارسها، وتحدثت رمضان عن المدرسة الواقعية، التأثيرية – التعبيرية، الكلاسيكية (Classic)، مساحة الرومانسية (Romance)، التوحشية (Fauvism)، التكعيبية (Cubism)، التجريدية (Abstract)، الإنطباعية (Impressionism)، الرمزية (Symbolism)، السوريالية (Surrealism)، المستقبلية (Futurism)، الدادائية (Dadaism).

ورأت في مجال آخر أن "المواضيع التي تحملها اللوحات والتخطيطات، في الغالب، تكون مستوحاة من الواقع المحيط بالفنان الذي يمتزج مع فكرة منشأ الصراع بين الألم والأمل، انه فن الأساطير".

واعتبرت رمضان أن "الموهبة لا تدرس ولكنها تصقل بالتعليم".

وفي الختام دار نقاش فني مع الفنانة رمضان من قبل الجمهور، وتم إلتقاط الصور التذكارية.