بعدما خطف الأنظار حول العالم بما فعله حيث هاجم نائب أسترالي يدعى فريزر أنينغ أمام شاشات التلفزيون ببيضة اعتراضا على موقف السيناتور من الاعتداء على المسجدين في نيوزيلندا، خرج الشاب الأسترالي ويل كولوني الذي اصبح ملقباً بـ"فتى البيضة" عن صمته.

وشدد كولوني على ان الحادثة أصبحت محرجة، لكونها حصلت على اهتمام كبير بعيداً عن الضحايا الحقيقيين الذين يعانون ويجب أن نركز عليهم.

وأضاف :"اعتقدت أن العالم سيقف مع جميع الضحايا، وأن يعطي لهم الحب والعاطفة، ولكن السيناتور أصدر بيان للكراهية، حيث ألقى اللوم على الضحايا، وهذا ما أثار استفزازي".

وأقر كونولي بأن ما قام به "لم يكن شيئاً صحيحا"، لكنه يعتقد أن البيضة التي أثارت الجدل وحّدت الشعب، بحسب تعبيره، مشيراً الى أن ما قام به أدى إلى جمع عشرات الآلاف من الدولارات، وأكد أن هذا المال سيذهب إلى ضحايا الاعتداء الإرهابي.

واشار كولوني الى أن مهاجمته للسيناتور جاءت بعد أن استمع إليه لمدة ساعة، حتى يغير رأيه في الحادث "وكنت سأسامحه، ولكنه أساء أكثر، لذلك كسرت البيضة على رأسه، ولم أتوقع منه أن يرد، فاعتقدت اني سأخرج بشكل عادي، ولم يكن في حسباني أن الواقعة ستكبر بهذا الشكل".