يعد تعرض الطفل لإعتداء جنسي بمثابة "فيلم رعب" لوالديه، فكيف يستدل الوالدان على ذلك، وكيف يتصرفان بشكل سليم؟
للإجابة على هذه الأسئلة قال هارالد شميت، رئيس قسم الوقاية من الجريمة لدى الشرطة الألمانية، إن الطفل، الذي يتعرض لاعتداء جنسي، يخشى إخبار والديه بهذا الأمر بسبب الشعور بالخجل والخزي والعار، لذا ينبغي على الوالدين ملاحظة التغيرات الطارئة على سلوكيات الطفل.


تمثل العلامات الدالة على تعرض الطفل لاعتداء جنسي في اضطرابات النوم والأكل والسلوك العدواني وحالات الخوف والقلق والحزن والاكتئاب والعزلة والتبول اللاإرادي، بالإضافة إلى تجنب مقابلة شخص محدد أو تجنب الذهاب إلى مكان معين.
وفي حالة ملاحظة هذه الأعراض يتعين على الوالدين التحدث مع الطفل بصراحة بهذا الشأن مع مراعاة عدم توبيخه أو توجيه الاتهامات إليه، وإنما يجب معاملته بعطف وحنان وهدوء وطمأنته وتشجيعه على التحدث وسرد ما حدث معه.
وبعد التحقق من صحة الواقعة ينبغي اصطحاب الطفل إلى طبيب نفسي مع إبلاغ الشرطة عن المتحرّش.