ميرفت أمينممثلة مصرية وإسمها الحقيقيميرفت محمد مصطفى أمين،ولدت يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1948 في المنيا صعيد مصر، من أب مصري وأم اسكتلندية.


كانت من أشهر الممثلات في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين في السينما المصرية، حصلت على إجازة آداب من جامعة عين شمس قسم اللّغة الإنكليزية وكان أول ظهور لها مع المخرج حسين كمال والفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "أبي فوق الشجرة".

بدايةميرفت أمينالفنية
بدايتها الفنية كانت من خلال الجامعة، حيث اشتركت في فريق المسرح وقدمت مسرحية "يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم، وبعد التخرج احترفت التمثيل، حيث قدمت مسرحية "مطار الحب" مع الفنان عبد المنعم مدبولي.
إكتشفها وقدمها للسينما الممثل أحمد مظهر عام 1968، بعد توصية من زميله الفنان أحمد رمزي، وظهرت لأول مرة خلال فيلم "نفوس حائرة" وروّج البعض أنها كانت تعمل سكرتيرة له، قبل احترافها الفن، ولكنها كذبت الشائعة، وقالتميرفت أمينإن مصدرها هو تواجدها الدائم داخل شركة الإنتاج المملوكة لمظهر. ومنها انطلقت في عالم الفن وقدمت عدة أعمال فنية للسينما والتلفاز.
بدايتها مع عالم الشهرة كانت عندما اختارها المخرج حسين كمال لتقف في أول مشوارها أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلمه الشهير "أبي فوق الشجرة" وقامت بدور "آمال" بالصدفة، حيث كانت ممثلة أخرى المرشحة الأولى للدور، ولما تخلفت، رشحها مدير التصوير وحيد فريد لبطولة الفيلم.
كانتميرفت أمينمن أبرز نجمات جيلها تقديماً للدراما التليفزيونية، بعد اختيارها لبطولة مسلسل "الانتقام" عام 1969 وشاركها بطولته نور الشريف ومديحة كامل، ومن تأليف سعد زايد وإخراج نور الدمرداش.

حياةميرفت أمينالفنية
تربعت ميرفت أمين على عرش السينما لفترة طويلة وحققت نجاحاً مذهلاً مع مرور السنين عبر أكثر من 120 فيلماً سينمائياً أثرت من خلالهم قلوب المحبين وطبعت في أذهانهم بأدوارها. ومن أشهر أفلامها السينمائية في أواخر عقد الستينيات وفي السبعينيات هي "ثرثرة فوق النيل" و"البحث عن فضيحة" و"البنات والمرسيدس" و"أبناء الصمت" و"الحفيد والأنثى والذئاب" و"دائرة الانتقام" و"إبليس في المدينة" و"رجال لا يعرفون الحب" وفي الثمانينيات نذكر لها "جنون الشباب" و"سواق الأتوبيس" و"تزوير في أوراق رسمية" و"زوجة رجل مهم" و"الأراجوز" مع عمر الشريف و"الدنيا على جناح يمامة" وأخيراً في التسعينيات "همس الجواري" و"كارت أحمر" و"القتل اللّذيذ" عام 1998 و"مرجان أحمد مرجان" عام 2007 وكان آخر أعمالها فيلم "ممنوع الإقتراب أو التصوير" عرض عام 2017.
كما أدّتميرفت أمينأدواراً على الشاشة الصغيرة في عدد من المسلسلات بأكثر من 28 عملاً درامياً، من أشهر مسلسلاتها "الزوجة أول من يعلم" عام 1987، "الرجل الآخر" عام 1999، "راجل وست ستات" بأجزائه الثلاثة كضيفة شرف عام 2008، "بشرى سارة" عام 2009، "مدرسة الأحلام" عام 2013، "لا تطفئ الشمس" عام 2017، "بالحجم العائلي" عام 2018، "قيد عائلي" 2019.

ميرفت أمينووعكتها الصحية
تعرّضتميرفت أمينلوعكة صحية حرجة أفقدتها ذاكرتها، بعد إقبالها على تعاطي نوع معين من العقاقير من تلقاء نفسها، سمعت أن له تأثيرًا في حرق الدهون والشحوم وبدأت تتناوله بكثرة، إضافة إلى امتناعها عن تناول الطعام، لكنها شعرت بعد فترة بأنها غير متزنة، ثم أخبرت أسرتها بذلك ومن بعدها خلدت للنوم، لكنها استيقظت بعد مدة طويلة، وفوجئت بعدم تذكرها لأي شخص من أفراد أسرتها حتى ابنتها، وتم نقلها إلى المستشفى، وإجراء الإسعافات الأولية لها، وضبط نسبة السكر، إلى أن بدأت تعود لها ذاكرتها تدريجياً.

حياةميرفت أمينالخاصة

تزوجت ميرفت أمين 5 مرات، وكان أولها في عام 1970 من الفنان السوري موفق بهجت، وبعد زواجها منه سافر إلى لبنان وهناك قبض عليه في قضية تعاطي المخدرات وتمّ حبسه فطلبت الطلاق منه. وفي مقابلة إذاعية مع بهجت أكد أنه انفصل عنميرفت أمينلأن غيرتها مرضية وغير طبيعية. وتحدثت تقارير صحفية أنّ جذور الخلاف بين موفق وميرفت تعود الى رغبة الأخيرة في أن يكون زوجها متفرغاً لها، بينما كان هو متزوجاً في بيروت وله أطفال فأرادت ميرفت أمين أن يطلق زوجته. أما زوجها الثاني فكان أحد هواة الفروسية بنادي الهليوبوليس.
ثم تزوجتميرفت أمينمن عازف الغيتار عمر خورشيد في السبعينيات الذي كان على علاقة في الوقت نفسه بملكة جمال الكون اللّبنانيّة جورجينا رزق ولما تأكدت ميرفت من هذه العلاقة، انفصلت عنه وتزوجت من رجل الأعمال مصطفى السيد صاوي وتركته بسبب طمعه في أموالها بعدما عرض عليها إدارة أعمالها، وتزوّجت بعده من الممثل محمود قابيل، وبعد إنفصالها عنه تزوجت من الممثل حسين فهمي وأنجبت منه ابنتها منة الله، وإستمر هذا الزواج 12 عاماً، ولكنها بعد ذلك إنفصلت عنه.
كما تزوجتميرفت أمينمن المنتج الفلسطيني حسين القلا، ومن بعده تزوجت رجل الأعمال مصطفى البليدي، وكانت آخر زيجاتها من رجل الأعمال "ع.ك" الذي تعرفت عليه بعدما شاهدت سائقها الخاص يعمل لديه في الفيلا جوار فيلاتها، وهو عامل طردته سابقاً فقصدته معترضة على ما فعله ومن بعدها تطورت علاقتهما لتصل الى حد الزواج. لكنها سرعان ما نفت هذه الشائعة، وعبّرت عن حزنها في إنتشار شائعات زواجها كما وفاتها.