بـ 37 دولار أميركي فقط استطاعت ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة ريما فقيه أن تظهر للعالم أجمع أن المرأة ليست سلعة تقدّر بثمن الماركات العالمية، فالمرأة هي من تصنع الإطلالة وليس العكس لتظهر مميزة.

هذه الخطوة جاءت بمكانها، في عصر السوشيال ميديا، وفي عالم وهمي حصر في بعض الأماكن صورة المرأة بعالم الموضة والاستعراض، دفع بهنّ إلى الخضوع لذاك الأمر، متخلين عن صورة المرأة المثقفة الواثقة من خطواتها.

جاء في الرسالة: "دفعت 37 دولار أميركي ثمن هذا الفستان الذي ارتديته في الأوسكار .. قمت بهذه الخطوة لكي أظهر للفتيات والنساء أنهن ليس بحاجة للماركات لكي يشعرن بأنهن مميزات.. أنت تفعلين الفستان وليس العكس".

فعلى الرغم من أنّ هناك الكثير من المشاهير الذين علّقوا على يوم المرأة العالمي، إلاّ أن رسالة ريما تبقى من بين الأفضل، ومن الواضح أن هذا الموضوع مخطط له، لأنها قرّرت أن تكشف عن ثمن فستانها في هذا اليوم تحديدا، وهذا الأمر يدل على ذكائها في استغلال خطواتها على منصات هذه المواقع لصالح المجتمع.

من ناحية أخرى، إطلالة ريما مميزة، خصوصا الحذاء، واللون الأسود للفستان الذي يليق ببشرتها الفاتحة.