ولد الفنان ماركو أنطونيو مونيز في 16 أيلول/ سبتمبر عام 1968، وعرف بإسم مارك أنتوني ، هو مغنٍ وممثل ومنتج أفلام أميركي.

أُختير مارك أنتوني كأفضل فنان لموسيقى الـ Salsa في كل العصور، فقد حصل على جائزة غرامي مرتين، وفاز بخمس جوائز غرامي لاتيني، وذلك بعد أن باع 12 مليون نسخة من ألبوماته في جميع أنحاء العالم.

أصوله

ولد مارك أنتوني في مدينة نيويورك، إلا أن اصوله من غواياما ، بورتوريكو. كانت والدته غيلرمينا ربة منزل ، ووالده ، فيليبي مونيز ، وهو كان يعمل في مجال الموسيقى وموظف في احدى المستشفيات. سمّاه والده أنطوني بسبب المغني المكسيكي الذي كان اسمه ماركو أنطونيو مونيز.

مارك أنتوني ليس فناناً عادياً، بل نقل تاريخاً كبيراً في الفن اللاتيني إلى عالم هوليوود وإلى العالم بعدها، بالرغم من أنه قد تمت محاربته من عدة جهات فنية وطالبوا بعدم غنائه على أراضي الولايات المتحدة الأميركية لعدة سنوات، إذ أن أصوله وجذوره برأيهم ليست من هذا البلد حتى يمثله هو بأعماله وأغنياته ولكن على الرغم من ذلك ثابر ووصل إلى هدفه عبر الغناء والتمثيل أيضاً.

العلاقات والعائلة

أصبح مارك أنتوني أباً للمرة الاولى في عام 1994 فأنجبت حبيبته وقتها ديبي روسادو ابنتهما أريانا مونيز، وتبنيا ابنهما الذي اسمياه تشيس مونيز.

من عام 1996 إلى عام 1998 ، واعد مارك أنتوني الممثلة الدومينيكية الأميركية كلوديت لالي.

في 9 أيار/مايو عام 2000 تزوج من ملكة جمال الكون السابقة ديانارا توريس في لاس فيغاس. أنجبا ولدين هما كريستيان ماركوس مونيز من مواليد 5شباط/فبراير عام 2001 الذي أسماه مارك أنتوني كالمغني المكسيكي كريستيان كاسترو وريان أدريان مونيز الذي ولد في 16 آب/أغسطس عام 2003.

رافقت المشاكل زواجهما ، وانفصل لأول مرة في أوائل عام 2002. وفي وقت لاحق تصالحا وجددا نذورهما في احتفال رسمي في 7 كانون الأول/ديسمبر عام 2002 في كاتدرائية سان خوان في بورتوريكو.

انتهى زواجهما رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر عام 2003 مع تقدّم ديانارا بطلب الطلاق في كانون الثاني/يناير عام 2004.

زواجه من جينيفر لوبيز

تزوج مارك أنتوني من جينيفر لوبيز في حزيران/يونيو عام 2004. أنجبت لوبيز توأماً منه Emme Maribel Muñiz و Maximilian David Muñiz.

دفعت مجلة PEOPLE مبلغاً قيمته 6 ملايين دولار للحصول على أول صور للتوأم. في عام 2009 ، اشترى مارك أنتوني ولوبيز حصة في ولاية ميامي دولفين واشتريا منزلين في بروكفيل ، نيويورك .

أعلن مارك أنتوني وجينيفر لوبيز انفصالهما في تموز/يوليو عام 2011 ، مع تقديم مارك دعوى للحصول على الطلاق في 9 نيسان/أبريل عام 2012. تم الانتهاء من الموضوع رسميا في 16 حزيران/يونيو عام 2014 ، مع احتفاظ لوبيز بالحضانة المادية الأولية للطفلين. ظلت علاقة صداقة تجمع بجينيفر لوبيز رغم الطلاق ويظهر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

الحياة بعد طلاقه من جينيفر لوبيز

بدأ مارك أنتوني يواعد عارضة الأزياء شانون دي ليما وتزوجا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014 ، في جمهورية الدومينيكان. في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 ، انفصل أنتوني وشانون دي ليما، وفي الشهر التالي أعلنا أنهما يخططان للطلاق. في شباط/فبراير عام 2017 ، وضع مارك أنتوني وشانون دي ليما اللمسات الأخيرة على دعوى الطلاق.

مواقفه السياسية

مارك أنتوني أحد المؤيدين للحزب الديمقراطي. ففي عام 2016 ، أقام هو وزوجته السابقة جينيفر لوبيز حفلة موسيقية لدعم حملة هيلاري كلينتون الرئاسية الأميركية، والتي لم تنجح وقت ذاك للوصول إلى الرئاسة.

مارك انتوني وايمانه

ترعرع مارك أنتوني ضمن عائلة مسيحية مؤمنة، وقال إنه يمارس تعاليم طائفة الروم الكاثوليك، ولذلك أصر على أن يتزوج في الكنيسة في زيجاته السابقة.