إستضافت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري ضحيتي مغني البوب الراحل مايكل جاكسون اللذين يدعيان أنهما تعرضا للإغتصاب من قبله عندما كانا طفلين واللذين هما بطلا الفيلم الوثائقي الجديد "ليفينغ نيفرلاند" الذي يرويان من خلاله ما حدث معهما.

وفي مقابلة خاصة يوم الخميس الماضي، انضم إليها مخرج الفيلم الوثائقي دان ريد ولم تخفِ وينفري مدى قوة وأهمية اعتقادها بأن هذا الفيلم قادر على تغيير طريقة تفكير الناس حول الإساءة الجنسية.

وصرّح ممثل عن أوبرا بأنها "ندّدت" بجاكسون، على الرغم من أن مقدمة البرنامج الحواري لاحظت في مرحلة ما أنه كان من واجب الوالدين توخّي الحذر من الأفراد الذين يحاوطون أطفالهم.

وقالت أوبرا في بداية المقابلة: "إليكم سبب وجودي هنا اليوم، كرّست خلال الخمسة وعشرين عامًا من عرض برنامجي 217 حلقة حول الاعتداء الجنسي".

وتابعت: "حاولت مراراً وتكراراً توصيل رسالة أن الاعتداء الجنسي ليس مجرد إساءة، بل هو إغراء جنسي. لكن بالنسبة لي، هذه اللحظة تتخطى مايكل جاكسون، فهي أكبر بكثير من أي شخص واحد. إنها لحظة في الزمن تسمح لنا برؤية هذا الفساد الاجتماعي. إنها آفة على الإنسانية".

وأضافت: "هناك أحد يعتدى عليه الآن، وفي العائلات، ونحن نعلم أنه يحدث في الكنائس، والمدارس والفرق الرياضية في كل مكان. ولو سمح لكم هذا الموضوع بفهم كيف يحدث الاعتداء، فربما يسفر عن بعض الخير".

ويشار إلى أن حالة هاذين الرجلان اليوم تشبه حالة وينفري حيث انها تعرضت أيضاً للإغتصاب على يدّ قريب لها عندما كانت صغيرة في العمر وتحديداً في التاسعة من عمرها كما جيمس سفشوك وويد روبسون، اللذان قالا أنهما كانا في السابعة والعاشرة من عمرهما عندما تعرّضا للاعتداء الجنسي من قبل جاكسون.