عرف الفنان العالمي ميكا شهرة واسعة في العالم، اسمه الحقيقي مايكل بينيمان ولد في 18 آب/أغسطس عام 1983 في بيروت، هو مغن وملحن ومنتج لبناني - بريطاني ومقيم في لندن، المملكة المتحدة.
عاش حياته في المملكة المتحدة وبدأ مشواره الفني في عام 2007 لينطلق إلى العالمية بطريقة غريبة مع أغنيته Grace Kelly، وصل أول ألبوم له إلى المركز الأول في جميع الدول الأوربية، إضافة إلى ذلك أنه وصل إلى قائمة الأكثر مبيعاً.
لميكا جذور لبنانية فقد ولد في العاصمة اللبنانية بيروت من أم لبنانية وأب أميركي، وهو الولد الثالث من خمسة أبناء. في منتصف الثمانينيات هاجر مع عائلته من لبنان إلى باريس أولاً، ثم إلى لندن حيث عاش هناك.

عانى ميكا من المضايقات في طفولته

عانىميكامن مشاكل في المدرسة وذلك بسبب مضايقات زملائه له في صفه، عندئذ اتخذت عائلته قراراً بأن تقوم والدته بتدريسه في المنزل لمدة عام. وفي هذه الفترة بدأت تظهر ميوله واهتماماته بالموسيقى وعندما بلغ عمر الـ 19 عاماً، ترك بيت والديه لمواصلة دراسته في الجيولوجيا بكلية لندن للاقتصاد.

رفع دعوى قضائية عليه بسبب اسمه

رفعت مغنية بلجيكية اسمهاميكادعوى قضائية على الفنان البريطاني، وطلبت منه أن يغير اسمه، لأنه سرق اسمها بحسب ما قالته : "لقد سُميت ميكا قبله وسجلت الاسم ويجب أن يغير اسمه".
وطالبتميكاالبلجيكية تعويضاً من ميكا الفنان، لأنه أثّر على مسيرتها التي بدأت في عام 1989 أي قبله بسنوات كثيرة.



ميوله الجنسية

في عام 2012 إعترفميكابمثليته في مقابلة له في مجلة "instinct" الأميركية، وقال: "إن أردت أن تعرف إن كنت مثلياً فالجواب نعم.. إن أردت أن تعرف إن كانت أغنياتي تدور حول علاقتي برجل فالجواب نعم.. وتمكنتُ من خلال موسيقاي أن أتواصل مع هويتي الجنسية.. هذه هي حياتي الواقعية".
لكن بعدها وضّح ميكا ما جاء في المقابلة، وأبدى خيبته مما نشر واعتبر أن المقال لم ينقل للناس ما كان ينوي قوله.

تعدد لغاته وثقافته

يتكلم ميكا عدة لغات فقد اكتسب اللغة الانكليزية من والديه، إضافة إلى اللغة الفرنسية والإيطالية والإسبانية. يقول ميكا إنه يفهم بعض الكلمات في اللغة العربية التي كان يسمعها من والدته، وهي من أصول لبنانية. هذه الثقافة واللغات العديدة التي يتكلمها ميكا جعلتاه يكتسب قاعدة جماهرية كبيرة ومن كل الجنسيات.

مشاركته على مقعد حكام "ذا فويس" فرنسا

في عام 2017 تم تأكيد خبر مشاركته في برنامج "ذا فويس" في نسخته الفرنسية، كعضو في لجنة التحكيم واستطاع عبر هذا البرنامج أن يعود إلى الفن الفرنسي، بعد أن ابتعد بأغنياته الانجليزية عن السوق الفرنسي. تميّز عن غيره من الحكام بعفويته وأزيائه، وكان يتأثر في كل مرة تطل موهبة من العالم العربي خصوصاً من لبنان على المسرح، ما أكسب هذه النسخة نجاحاً في العالم العربي، وأيضاً لترتفع نسب المشاهدة له وتصل إلى العديد من البلدان خارج فرنسا.

زيارته إلى لبنان وحبه لجذوره

زار ميكا لبنان عدة مرات، واعترف بأن هناك شيئاً عميقاً يربطه بهذا البلد خصوصاً أنه ولد في بيروت قبل أن يهاجر إلى فرنسا، ثم إلى لندن قبل إتمامه العام الثاني.
أكد ميكا في عدة مناسبات أنه يحب الموسيقى الشرقية، ويشعر بسعادة عندما يسمعها ما أثبت ذلك هو عندما شاركت الفنانة هبة طوجي ببرنامج "ذا فويس"، وعرفها بسرعة وقال إنه كان يتابعها وإنها فنانة معروفة جداً في العالم العربي.

مشاركته بالثورة اللبنانية

في تشرين الاول عام 2019، حصلت ثورة في لبنان بحيث نزل عدد كبير من اللبنانيين الى الشارع ليتظاهروا ويحتجوا طالبين اسقاط الحكومة. من جهته وكونه من أصول لبنانية دعمميكااللبنانيين والثورة على طريقته وغيّر الصورة الاساسية على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي واستبدلها بصورة العلم اللبناني.