طارق صبري .

.مهندس حلم أن يكون ممثلاً فالتحق بفرقة التمثيل في المدرسة والجامعة، واستطاع في فترة وجيزة أن يثبت نفسه على الساحة من خلال مشاركته في أكثر من عمل ناجح. وحالياً يُعرض له فيلم"ساعة رضا"، الذي لاقى ردود فعل إيجابية بعد عرضه في السينمات، وتدور أحداثه في إطار كوميدي داخل حي شعبي، حيث أن "رضا" شاب بسيط يعمل ميكانيكياً بورشة فيقع في حب إحدى الفتيات وهي "نور"، ويجد منبهاً قديماً يحتوي على تعويذة تجعله يعود بالزمن إلى الوراء، وهنا يعثر على ما يفتقده لكي يفوز بقلب الفتاة التي يحبها، لكن هذا يجعله يدخل في العديد من المواقف نتيجة المفارقات التي تقع له.

طارق في حواره لـ" الفن"، تحدث عن كواليس تصوير فيلم "ساعة رضا"، كما تطرق للحديث عن مسلسل "البيت الكبير الجزء الثاني"، وكشف عن حقيقة إعتذار أحمد بدير عن العمل.

في البداية ماذا عن ردود الفعل التي وصلتك عن فيلم "ساعة رضا"؟
الناس سعيدة جداً بالفيلم، وكل ردود الفعل جيدة وأكثر مما كنا نتوقع، وكل من شاهد الفيلم وصفه بالجيد، حتى النقاد كانت آراءهم فيه جيدة، وهذا نجاح كبير للعمل كنت أتوقعه من اليوم الأول، وهذا النجاح ليس على مستوى مصر فقط فحينما حضرنا عرض الفيلم مع الجمهور في الإمارات، كانت ردود فعلهم جيدة جداً ولم تختلف عما وجدناه في مصر.

ما الذي جذبك في الشخصية التي تقدمها؟
انا أجسد شخصية ضابط ويجمعني أكثر من موقف مع الممثل أحمد فتحي خلال أحداث العمل، وهذه التجربة مختلفة بالنسبة لي، إذ أني أجسد شخصية مميزة بشكل لم أقدمه من قبل وسعيد أنها وصلت للناس وأحبوها، وكل من شاهد الفيلم كان يبدأ بالضحك من أول مشهد، وبشكل خاص في المشاهد التي تجمعني بأحمد فتحي. ودائماً أحرص على اختيار أدواري و أرى الهدف من ورائها، وقصة هذا الفيلم مؤثرة دفعتني على الفور لقبول الدور وأحببت أيضاً فكرة تقديم فيلم كوميدي وجريء بالنسبة لي.

هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها شخصية الضابط ألم تكن متخوفاً من ذلك؟
كنت قلقاً بالفعل في البداية لتكرار شخصية الضابط مرة أخرى، بعد تجسيدها في مسلسل "دلع بنات" مع الممثلة مي عز الدين، ولكن تشجعت لأن الدور مختلف كما قلت، والفيلم يقدم قصة جديدة بشكل عام ومختلفة عما يقدم في السينما المصرية، فالعمل يخاطب كل أفراد العائلة، ويقدم وجبة دسمة من الكوميديا مع قيمة فنيةكبيرة ورسالة مهمة، تكمن في أن جمال المظهر ليس ضرورة لننعم بالحب في الحياة.

كيف وجدتَ العمل مع الممثل أحمد فتحي؟
أحمد فتحي فنان موهوب ويحب عمله جداً ويتقنه بجدارة، وهو الأمر الذي أدى إلى نجاح الفيلم، بالإضافة إلى أن فريق العمل كان يعيش حالة من السعادة في كواليس التصوير التي كانت مليئة بالضحك والمواقف الكوميدية بيننا، لذا لم نشعر بملل أثناء التصوير والنهاية جاءت بتقديم فيلم جيد وناجح.

ماذا عن الحادث الذي تعرضت له أثناء سفرك إلى دبي؟
لقد مر الامر بسلام، فقد تفاجأت أنا وكل ركاب وطاقم الطائرة بإصطدامها بسيارة مسرعة على ممر الطائرات، مما أدى إلى هلع كل الركاب، ولكن سرعان ما تدارك المسؤولون في المطار الأمر.

أُطلق الكثير من الإشاعات التي تفيد بأنك مرتبط بالممثلة إيمان العاصي وقبلها الممثلة منة فضالي فكيف تواجه هذا؟
لا يشغلني هذا الامر، وفي كل وقت تطلق الإشاعات ولانعرف الهدف من ورائها، وأنا وإيمان ومنة زملاء فقط، ولا أحب التعليق على تلك الأمور وهناك الكثير من أصدقائي ينصحوني دائماً بالرد على هذه الإشاعات، ولكن لست الفنان الأول الذي تطلق عليه إشاعات، ولكن كل هذا لا يهمني فأنا أركز على عملي فقط.

ما رأيك في فيلم "قصة حب" للممثل احمد حاتم؟
الفيلم جميل جداً، وبعد مشاهدته تخرج مشبعاً بحالة من المشاعر والأحاسيس التي كنا نفتقدها كثيراً في السينما، وأنا أبارك لكل صنّاعه وأهنئهم على هذا العمل، وأقول لأحمد حاتم وهنا الزاهد مبروك فلقد عدنا معكما إلى الرومانسية التي كنا نفتقدها.

ماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير"؟
من المفترض أن يعرض الجزء الثاني في الـ ٢٥ من هذا الشهر وأتوقّع له نجاحاً باهراً خاصة بعد ردود الفعل القوية التي حققها الجزء الاول.

ما حقيقة إعتذار الممثل أحمد بدير عن الجزء الثاني من العمل؟
السيناريو الأصلي المعروض علي تضمن قتل شخصية بدير ضمن احداث الحلقة ٦٠من الجزء الأول ، وربما يكون قد اعتذر فعلاً واضطر صناع العمل أن يضعوا له تلك النهاية، وأتمنى أن يصل المجهود الكبير الذي قدمناه في المسلسل إلى الجمهور، وأنا سعيد حقيقة للتعاون مع سوسن بدر، وعبير صبري وكل طاقم العمل.

ماذا عن أعمالك القادمة؟
هناك بعض الأعمال المعروضة علي ولكني ما زلت في مرحلة القراءة ولم أستقر على عمل بعد.