رغم أن مشوار محمود حجازي الفني قصير إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه على الساحة الفنية، ويجد لنفسه مكانا وسط أبناء جيله ويتعلق به الجمهور، ويعيش حاليا حجازي حالة من النشاط الفني، فهو يشارك في بطولة الجزء الثاني من مسلسل "أبو العروسة" بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من العمل، وينافس على إيرادات شباك التذاكر بتواجده في أول فيلم الرعب المصري "122"، وعلى الرغم أن دوره صغير في العمل إلى أنه سعيد جدا بالتواجد فيه، لانه تجربة مميّزة بالنسبة له.


حجازي في حواره لـ"الفن" كشف عن تفاصيل دوره في فيلم "122" وأصعب المشاهد بالنسبة له، كما تحدث عن ردود الأفعال التي وصلته بعد عرض مسلسل أبو العروسة الجزء الثاني، وكشف عن حبه لشخصية "طارق" التي يجسدها بالعمل.

حدثنا في البداية عن ردود الأفعال التي وصلتك عن مسلسل ابو العروسة الجزء الثاني؟
سعيد جدا بردود الأفعال التي تصلني عن المسلسل، فالجمهور يتابع حلقاته بتشوق، وينتظر دائما الحلقات الجديدة وما يحدث فيها، كما أنهم ارتبطوا بقصص الحب والزواج الموجودة به، واتمنى ان تنال باقي الحلقات اعجابهم، لاننا بذلنا مجهودا كبيرا في العمل.

هل شخصية طارق شبيهة بمحمود حجازي؟
هناك كواليس كثيرة في شخصية طارق متشابهة معي، والأحداث التي مرت بها الشخصية في العمل واجهت بعضها في الواقع، فحينما احب طارق في المسلسل كنت تعرفت على أسما شريف منير واحببتها، وخطب طارق فخطبت انا ايضا، وتزوجنا وهناك علامات اخرى في حياتي ظهرت مع هذا المسلسل، لذلك انا احبه كثيرا واعشقه لان له كواليسه الخاصة بالنسبه لي.

المسلسل اجتماعي..كيف ترى تأثيره على الجمهور في الشارع؟
هو مؤثر بالفعل لانه ينقل الواقع، والجمهور يشاهد من خلاله معاناة الأب والحالة بين الاخوات، وكيف تكون الأم المصرية، والمشاكل التي تمر بها اي أسرة مصرية، بشكل يحترم عقلية الجمهور، ومازال هناك مفاجأت يحملها الجزء الثاني.

هناك كثير من الممثلين وصناع المسلسلات يتخوفون من صنع اجزاء جديدة من أعمالهم حتى لاتكون اقل من النجاح الذي حققوه..فهل شعرت بهذا؟
الحقيقة ليس بالشكل الذي تتخيله، المسلسل ناجح، والجزء الاول من ابو العروسة الجمهور احبه وارتبط به، واشادوا بما قدمناه، فلماذا لا نصنع جزء ثاني بنفس الجودة، مادمنا سنحترم عقلية الجمهور ونبذل أقصى جهدنا فما المانع من تقديم المزيد، انا معك في انها مسؤولية، ولكن كما قلت لك اذا صنعنا الجزء الثاني بشكل جيد سيحبه الجمهور ويتعلق به.

شاركت أيضاً في فيلم "١٢٢"..فحدثنا عن تلك التجربة؟
الفيلم تجربة مختلفة تماما على السينما المصرية، وانا كنت متحمس كثيرا لنزوله في دور العرض ومتابعة ردود فعل الجمهور عليه، لذلك حرصت على ان اتواجد في العرض الخاص الذي نظمته الشركة المنتجة للفيلم، فهو عمل جديد ومختلف، ولا تقدر أن تحكم عليه اذا كان رعب وإثارة او اكشن، فهو عبارة عن تقنية جديدة تجمع بين كل هؤلاء، والمؤلف صلاح الجهيني كاتب العمل مقدم "حدوته حلوه"، واستمتعت بالعمل معه، وحتى الآن ردود الأفعال التي وصلتنا عن العمل جيدة جدا.

الفيلم فيه العديد من مشاهد الاكشن..فماذا عن الصعوبات التي واجهتك في الشخصية؟
انا اقدم من خلال الفيلم دور صغير حيث اجسد شخصية دكتور طوارئ، ونرى من خلاله الصعوبات التي يواجهها العاملين بتلك الوظيفة، والحقيقة لم تواجهني صعوبات كبيرة ولكن هناك مشهد مهم بيني وبين طارق لطفي اعتبره من أصعب مشاهدي في العمل، واستغرق منا وقت طويل لتحضيره، وانا سعيد بالعمل مع كل صناع الفيلم، فقد بذلوا مجهودا كبيرا حتى يخرج بشكل يليق بالجمهور ويحترم عقلياتهم.

هل من الممكن أن نراك انت وزوجتك أسما في مشهد تمثيلي؟
أنا لا أمانع وليس لدي مشاكل نهائيا، انا بالفعل اتمنى ان يحدث هذا، وهي ايضا لن تعترض وستوافق على الفور.