بعد الاخبار التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحدثت عن تدهور حالته الصحية، أصدرت عائلة الممثل المصري محمود ياسين بياناً توضيحياً نفت فيه تلك الأقاويل، وجاء في البيان التالي:

"تلاحظ على مدار الأيام القليلة الماضية قيام بعض الأشخاص بكتابة ونشر عدد من المنشورات والمشاركات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تتضمن المساس والإساءة للفنان القدير محمود ياسين وافراد اسرته وتتناول الحياة الخاصة بهم بشكل سافر لم يخل فيه الأمر من التشهير والتحريض والسب والقذف، بل واختلاق قصص غير حقيقية من وحي الخيال".

"كما تم التطاول بالسب والقذف واستحلال الخوض في سيرة أفراد الأسرة بصورة لا تليق مع عادات وتقاليد الشعب المصري المحترم الكريم، وبما يعد تدخلا سافرا في الحياة الشخصية، دون الوضع في الاعتبار الآثار السلبية والنفسية التي قد تضر بالمعنيين بها".

"كما ادعى البعض- على خلاف الحقيقة- تدهور الحالة الصحية للفنان محمود ياسين، وإيداع أسرته له إحدى المصحات العلاجية، مؤكدة تواجده بصورة دائمة في منزله وسط جميع أفراد عائلته، وأنه ينعم بصحة جيدة، شاكرين المولى- عز وجل- على ذلك".

"عدم صحة تلك الادعاءات التي تناولها هؤلاء المغرضين- كما وصفوهم في البيان- جملة وتفصيلا، واعتزام جميع أفراد الأسرة اتخاذ الإجراءات القانونية كافة حيالهم، وكل من شارك في وقائع السب والقذف، وساهم في هذه التجاوزات غير المقبولة خلال تلك المشاركات"، معربة عن خالص تقديرها واحترامها لجميع أبناء الشعب المصري المحترم.