لم يخفَ بالسنوات الاخيرة النجاح الذي حققه الفنان محمد حماقي الذي اصبح الفنان المفضل لجيل الشباب في العديد من البلاد العربية.

جديد ألبوم حماقي "كل يوم من ده" إستطاع ان يكون حديثا مهما بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات البحث عبر غوغل، عقب طرحه مباشرة، كما تصدر الألبوم تريند "يوتيوب" في مصر.

ألبوم جريء أولا من حيث عدد الاغنيات الذي وصل الى 20 اغنية وهذا ما يحصل نادرا في العالم، فقد سبق وحصل بالعالم العربي مع الفنانين ماجد المهندس (24 اغنية) وهبة طوجي (30 اغنية)، وهذه الخطوة لا يجرؤ اي فنان على تقديمها كون الجمهور قد يتشتت رأيه وقد يضيع بين عدد الاغنيات الكبير.

حماقي في هذا الالبوم حافظ على ما بناه من قبل، لم يتراجع، وبمستوى اغنياته بقي محافظا على الروح الايقاعية الشبابية التي أحبه الناس بها، مع بعض التجديد بالتوزيع ومواضيع الاغنيات التي اراد ان يدخل عليها جديداً مثل اغنية "يا غربة" التي تتحدث عن غربة شخص عن بلده.

ألبوم "كل يوم من ده" يتكون "A SIDE" من 10 أغنيات وهم "يزلزل"، و"كل يوم من ده"، و"ليلى"، و"عيوني سهرانة"، و"صور"، و"وأعمل ايه"، و"بقيت معاه"، و"يا غربة"، و"م البداية"، و"يا ستار".

أما "B SIDE"، فيضم "قدام الناس"، و"كفاية حلول وسط"، و"راضيني"، و"راسمك في خيالي"، و"لا عتاب ولا حيرة"، و"الحكاية حكايتنا"، و"عاش من شافك"، و"خلينا زاي ما إحنا"، و"قالو عنك"، وخدني اليك".

ووصلت نسبة مشاهدة الألبوم حتى الآن إلى أكثر من 25 مليون مشاهدة على "يويتوب".

قبل اصدار الالبوم لم يسلم حماقي من النقد، مثل الصورة الخاصة بغلاف الالبوم التي قارنها البعض بصورة الفنان عمرو دياب في ألبوم "كل حياتي"، كذلك اعتبر البعض انها لا تناسب الاجواء الشتوية التي نعيشها.

عموماً الألبوم ممتع، ايقاع جميل وإتقان بالتوزيع، وصوت حماقي الرومانسي يستحق التقدير، أما شخصيته الراقية فتبقى أجمل ما فيه.