هي الإعلامية التي عودتنا على إطلالاتها المميزة، والتي تهدف إلى خدمة المجتمع والإنسان، والتي تحمل رسالة هادفة.

بحضورها وثقافتها وحضورها المحبب حجزت لنفسها مكاناً مرموقاً في الوسط الإعلامي، وها هي اليوم تضع بصمتها مجدداً في "بصمتي"، إنها الإعلامية ماغي عون التي تطل في موسم جديد من برنامج "بصمتي" يحمل عنوان "تجارب خفية" يندرج في سياق التوجه الشبابي لتلفزيون "الآن".

الطلاب من مختلف الجنسيات العربية لهم دور أساسي في هذا الموسم من "بصمتي"، فهم حاضرون دائماً في الاستوديو ليتابعوا مباشرة التجارب الاجتماعية التي تم تصويرها على الطرقات وفي المجمعات التجارية في لبنان مع الكوميدي الأردني المعروف شريف الزعبي، ويرصد على الفور ردات فعلهم على هذه التجارب، والتي تتفاوت بحسب التجربة وبحسب النظرية او الموضوع المطروح في كل حلقة.
تجاوب الطلاب كان قوياً أيضاً في ظل وجود أحد المشاهير العرب خلال تصوير كل حلقة، وهم تفاعلوا مع الضيف خلال التصوير وفي الكواليس بعد انتهاء التصوير ايضاً. ومن الضيوف المشاهير هذا الموسم نذكر كارلوس عازار وباميلا الكيك ونادين ولسون نجيم وميريام عطا الله ووائل منصور ومعن برغوث.


يكتشف المشاهدون خلال متابعة حلقات البرنامج أن أموراً أو تصرفات بسيطة جداً بالنسبة إليهم تحمل في طياتها دلالات عميقة على طباعهم أو طريقة تفكيرهم او انها تعكس ما تشربوه من محيطهم او من المجتمع. ويتعرفون على الأسباب الحقيقية التي قد تدفعهم في حياتهم اليومية للتعاطف او عدم التعاطف مع هذا الشخص او هذا الموقف وهو أمر يحيرنا جميعاً في معظم الأحيان.

وللمعالجة النفسية فلور انديا الراعي التي تطل في كافة حلقات هذا الموسم، دور محوري في الإضاءة على التطبيقات العملية للنظريات النفسية او المواضيع العامة التي تُطرح في البرنامج، ومنها مدى الانتباه، الاخلاقيات، الصدق، الذكاء العاطفي ومخاطر السوشيل ميديا بالاضافة لحلقة مميزة عن الامهات.

لا بد من التنويه إلى إهتمام تلفزيون "الآن" واصراره على بث برامج ذات مضمون عميق . واختياره لهذا الموسم لمعالجة نظريات نفسية تجيب المشاهد على أسئلة تحيره في سلوكه وردات فعله ، هو اختيار موفّق اذ انه أتى في قالب تثقيفي وترفيهي في نفس الوقت. اضافة الى المقالب المميزة التي جرت في الاستوديو او خارجه والتي تثبت للمشاهد صحة النظرية النفسية المطروحة في خلال الحلقة واسباب تفاعل الناس معها، كلّ بحسب خلفيته الاجتماعية والثقافية ... لذلك يمكننا القول ويمكن القول ان الرسالة من وراء هذا البرنامج هي ان المشاهد الشاب لا يهتم فقط بالامور الترفيهية بل تشغله ايضاً المواضيع المهمة ذات الصلة الوثيقة بالحياة اليومية وبعلم النفس في آن، وهذا هو تحدي وسائل الاعلام لتقديم مادة عميقة ومسلية في آن، كالتي تقدمها الاعلامية ماغي عون على تلفزيون "الآن".