أظهرت جلسات محاكمة تاجر المخدرات الأشهر خواكين غوزمان لويرا المعروف بـ إل تشابو عن مدى وحشيته في التعامل مع ضحاياه.

واستدعي 50 شخصاً للإدلاء بشهادتهم في المحاكمة التي بدأت في تشرين الثاني الماضي بـ نيويورك ومن بينهم قتلة وتجار مخدرات

وتحدث أحد الشهود عن "صندوق رشاوى" كان يحتفظ به إمبراطور المخدرات، والذي أرسل رشوة بلغت 100 مليون دولار للرئيس المكسيكي السابق إنريكيه بينا نيتو في عام 2012، وهي مزاعم نفاها نيتو.

وقال أحد الشهود إن قاتلا محترفا يعمل لصالح إل تشابو كانت لديه غرفة قتل خاصة في قصره على الحدود المكسيكية الأميركية، وهي مجهزة ببلاط عازل للصوت، وقنوات صرف خاصة لتسهيل التنظيف بعد عمليات القتل.

فيما روى شاهد آخر، قيام إل تشابو بتعذيب ثلاثة رجال أمامه قبل دفنهم أحياء، كما انهال رجال إمبراطور المخدرات بالضرب على رجلين لمدة ثلاث ساعات متواصلة حتى انكسرت جميع عظامهما، قبل أن يتم إلقائهما داخل النيران، للتخلص من جميع آثار العظام.

وسرد الشاهد أن "إل تشابو"، أمسك برجل من عصابة منافسة، وقام بحرق جسده بقداحة خاصة بالسيارات، قبل تثبيته على هيكل خشبي لأيام، ونقل إلى مقبرة ليدفن حيا.