منذر رياحنة ممثل أردني من مواليد الثامن من شهر نيسان/أبريل عام 1974، بدأ مسيرته الفنية من على مسرح جامعة اليرموك حيث كان يدرس الإخراج التلفزيوني والمسرحي، وكانت أول تجربة إخراجية له في الفيلم الدرامي القصير "لا شيء مهم"، والذي كان مشروع تخرجه.

مسيرته الفنية

بدأ منذر رياحنة مسيرته الفنية وهو على مقاعد الدراسة، حيث شارك في العديد من الأعمال منها عام 2001 مسلسل "ذي قار"، وعام 2002 مسلسلي "آخر الفرسان" و"إمرؤ القيس"، وعام 2003 مسلسل "الحجاج".

منذ بداية مسيرته الفنية إشتهر منذر رياحنة بأدائه في الأعمال البدوية والتاريخية، ومع تخرجه في عام 2004، بدأت شهرته تكبر من خلال مشاركته في بطولة بعض المسلسلات البدوية. وفي هذا العام شارك منذر رياحنة في مسلسلي "شهرزاد الحكاية الأخيرة" و"شو هالحكي"، وعام 2005 شارك في 4 مسلسلات هي "لوحة حب"، "المرابطون والأندلس"، "الطريق إلى كابل" و"الطريق الوعر".

عام 2006 شارك منذر رياحنة في بطولة ثلاثة مسلسلات هي "أبناء الرشيد: الأمين والمأمون"، "مدرسة الأستاذ بهجت" و"رأس غليظ" الجزء الأول.

عام 2007 شارك في مسلسل "خالد إبن الوليد" الجزء الثاني و مسلسل "الإجتياح" الذي حقق نجاحاً كبيراً وفاز بجائزة إيمي أووردز العالمية.

وعام 2008 قدم منذر رياحنة 4 مسلسلات هي "القدس أولى القبلتين"، "عودة أبو تايه"، "رأس غليص" الجزء الثاني" و"أبو جعفر المنصور"، الذي أدى فيه دور أبو مسلم الخرساني، وجعل إسمه بارزاً على اساحة الدرامية بقوّة.

عام 2009 قدم مسلسلات "جمر الغضب"، "مخاوي الذيب"، "جمر الغضا" و"بلقيس"، وعام 2010 قدم مسلسلي "على موتها أغني" و"المرقاب".

عام 2012 شارك منذر رياحنة في بطولة مسلسل "خطوط حمراء" أمام الممثل المصري أحمد السقا والذي حقق من خلاله شهرة واسعة في العالم العربي ولاسيما مصر لتتوالى بعده أعماله في الدراما والسينما المصرية.

ونذكر من أعماله أيضاً مسلسلات "العقرب"، "نظرية الجوافة"، "أخوة آدم"، "السيدة الأولى"، "طوق الإسفلت"، "واحة الغروب"، "الحرباية"، "المهلب بن أبي صفرا" و"البيت الكبير".

أما في السينما فنذكر من أعمال منذر رياحنة "المصلحة"، "كوتشينة4"، "هز وسط البلد" و"53 دقيقة".

حياته الخاصة

تزوج منذر رياحنة في العام 2007 سيدة من خارج الوسط الفني، تدعى أريج، ولهما ثلاثة أولاد هم "وجد" و"ريان" و"أماليا".

جوائزه وإنجازاته

نال منذر رياحنة خلال مشواره الفني العديد من الجوائز الفنية العربية، كان من بينها الجائزة الذهبية من مهرجان القاهرة للإعلام عن مسلسل "أبناء الرشيد"، وهو أول ممثل أردني يحصل على هذه الجائزة وجائزة أفضل ممثل أردني في عام 2012، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز تايكي الأدرن، كما حصل على جائزة التميز في مهرجان الفضائيات العربية بدورته التاسعة، وذلك عن دوره في مسلسل "أبو عمر المصري".

خلافه مع ديانا كرزون

حدث خلاف بين منذر رياحنة والفنانة الأردنية ديانا كرزون، بعد ما إعتبره هو إساءة من قبلها تجاهه وتجاه عدد من الفنانين الذين كانوا متواجدين في إفتتاح فعاليات مهرجان الفحيص، والذي أقيم في الأردن 2018.

ونشر عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو كشف فيه تفاصيل ما حدث مشيراً إلى أنه تمّ منعه وعدد من الفنانين الحاضرين من دخول الخيمة المخصصة لهم والإنتظار لوقت طويل خارجها بينما كانت كرزون بداخلها بمفردها وحراسها الشخصيون في الخارج يمنعون دخولهم.

وبعد حديثه هذا ردّت ديانا كرزون مشيرة إلى أنها كانت طلبت من إدارة المهرجان، تأمين خيمة لها من أجل تبديل ملابسها فأعطيت لها هذه الخيمة، وهي لا تملك حرساً شخصياً، بل إنّ القائمين على المهرجان أمّنوا حمايتها، وهي ليست مسؤولة عن عدم تأمين خيم للفنانين الآخرين وانتظارهم خارجاً.

وبعد تفاعل القضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي الإعلام، عاد وسئل منذر رياحنة عن الموضوع لكنه رفض التحدث فيه، قائلاً:" أنا عندي طلب ما نحكيش عن هذا الموضوع..بحب أحكي عن الأشياء المهمة".

حقيقة سجنه 3 سنوات بتهمة خيانة الأمانة والنصب

تمّ تداول أخبار في العام 2016، عن صدور قرار بحق منذر رياحنة يقضي بحبسه 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه مصري، بتهمة خيانة الأمانة والنصب.

وأضافت هذه الأخبار أن شركة إنتاج فني أقامت جنحة مباشرة أمام محكمة مدينة نصر، تتهم فيه منذر رياحنة بخيانة الأمانة، وذلك بعد أن اتفقت معه على مشاركته في فيلم يحمل اسم "4 كوتشينة" تقوم بإنتاجه، ومن ثم حصل على شيكات بأجره مقابل هذا العمل.

وبعدها قام منذر رياحنة رفع دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج، بزعم عدم تنفيذ العمل المتفق عليه، وهو ما اعتبرته المحكمة نصباً وخيانة أمانة.

وبعد ما أثارت هذه الأخبار ضجة كبيرة، أصدر منذر رياحنة بياناً نفى فيه كل ما يتم تداوله وأكد أنه لا توجد أزمة بينه وبين أي منتج في مصر أو الخليج، مشدداً على إحترامه لكل العقود التي يبرمها.