استطاع سكان الأميركيتين وأوروبا وأفريقيا وآسيا في وقت مبكر من صباح الاثنين، مشاهدة خسوف القمر الكلي الاول لهذا العام والذي استمر 63 دقيقة وعادة ما ينتج الخسوف عن مرور الأرض بين الشمس والقمر.

وكان هذا الخسوف هو ما يعرف باسم «القمر الدموي»، حيث اتخذ القمر اللون البرتقالي المائل للحمرة خلال فترة الخسوف. ويرجع تغير لون القمر إلى أن الذرات الصغيرة التي يتألف منها الغلاف الجوي للأرض تنشر اللون الأزرق لدى مرور ضوء الشمس عبرها، مخلفة لوناً أحمر في معظمه ينعكس على القمر كظل للأرض.

وذكر موقع «space.com» في تقديراته أن الملايين في أنحاء الأمريكتين خرجوا لمشاهدة الحدث. وكانت الرؤية الأوضح للخسوف في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، مع توافر إمكانية مشاهدة خسوف جزئي في مناطق كثيرة بالعالم.

وتحدى الكثيرون البرودة في الأمريكتين وشمالي أوروبا، حيث الرؤية الأفضل للظاهرة، لالتقاط الصور للقمر في هذا الوقت. وكانت الصور استثنائية بشكل أكبر، نظراً لأن القمر اقترب بشكل خاص من الأرض.

وسوف تكون الظاهرة المقبلة كسوفاً كاملاً للشمس، وذلك في الثاني من يوليو المقبل، ولكن يعتقد أن يكون من الممكن مشاهدة الظاهرة بوضوح فقط في منطقة المحيط الهادئ وجنوبي أمريكا الجنوبية، وفقاً لمتخصصين.