بعد تعرّض الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، إلى حادث إصطدام بسيارة أخرى الخميس الماضي، قرب دارة ساندرينغهام الملكية في شرق إنكلترا، ستطرح العديد من الأسئلة حول قدرة رجل في الـ97 من عمره، مهما كان قوياً جسدياً، على التحكم بسيارة قوية.

وأشار موقع ديلي ميل البريطاني الى أن الأمير فيليب، سيحتفل بعيده الـ98 بعد أقل من ستة أشهر، مما يجعله أحد أقدم سائقي السيارات في بريطانيا. لكن، إذا لم يتخذ الأمير فيليب بنفسه قرار توقفه عن القيادة، فمن يمكنه أن يطلب منه ذلك؟ لن يجرؤ أي شرطي، مهما كان جريئاً. هذا الطلب محصور لدى الملكة إليزابيث فقط. وإذا أقدمت على طلب ذلك، فإن الأمير الذي أمضى كل دقيقة من سنوات زواجه الـ71 يطيع فيها زوجته، سيوافق بالتأكيد.

فهل ستضغط الملكة على زوجها للتوجه في مسار لا يريده؟ تقول إحدى العاملات السابقات في خدمة الملكة: "إن سبب دوام علاقتهما لسنوات عدة، هو أن لم يجبر أي منهما الآخر على القيام بشيء لا يريده".