محمد شاكر فنان لبناني شاب يشق طريقه ومسيرته الفنية اليوم بخطوات ناجحة وثابتة، إحساسه المرهف وصوته الجميل جعلاه يدخل مسامع الجمهور بسلاسة.

مواضيع عديدة حاولنا إلقاء الضوء عليها من خلال هذه المقابلة مع محمد إبن الفنان اللبناني فضل شاكر، الفنان محمد شاكر.

الفنان ربيع بارود تحدث عن عملية إحتيال كنتما ضحيتها، ما تعليقك على الموضوع؟

بدايةً أزعجني الموضوع، فبعد أن أصدرت أغنيتي "ما بكيت" تفاجأت بإطلاق الفنان ربيع بارود نفس الأغنية، ومن هنا إتصلت به وأبديت له إعجابي بصوته وإحساسه بالأغنية وتمنيت له التوفيق بالأغنية، وعرضت عليه أن أقوم بالتسويق لأغنيته على صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقلت له إنني جاهز لأي أمر تطلبه، فأنا تعاملت معه إنطلاقاً من أخلاقي، والفن هو حرية فدع الجمهور يستمع إلى من يحب، لكنني أتفاجأ في اليوم التالي بأنه رفع عليّ دعوى قضائية لتوقيف أغنيتي، إنزعجت كثيراً ولكن "الله يسامحو" وكونه هو مسيرته الفنية أطول من مسيرتي فليس من المفروض أن يتعامل بهذه الطريقة.

وأيضاً لا يحق له ولا حتى لي أن نغني الأغنية لأن الشاعر صلاح بلول لم يتنازل عن الأغنية لأي أحد منا، فسعيد سرور يدعي أن الأغنية من كلماته وهي ليست كذلك.

ومن هنا سمعت كلام ربيع بارود بأنه يسمح لي بأن أبقي الأغنية على "يوتيوب" حصراً، هو لا يحق له أن يسمح لي أو لا، أصلاً بالنهاية هو لا يُسمح له بأن يغنيها فشعرت أنه بطريقة ما يتكرّم عليّ.

وبالنسبة لي مررت بالكثير من الأمور، وأغنية واحدة لن أقف عندها وتركيزي على الأغنية المقبلة.

وأريد أن أؤكد أن الشاعر الأصلي للأغنية هو صلاح بلول وليس سعيد سرور، فهو لاعلاقة له بالأغنية، بل هو يدعي أنه شاعر الأغنية وباعها لي وللفنان ربيع بارود والملحن الأصلي هو شادي جارور، وأنا من واجبي أن أعطي الحق المعنوي للشاعر والملحن الأصلي.

لماذا نراك أنت المتحدث بإسم والدك حالياً كالترويج لأعماله الفنية ولا نراه هو شخصياً من يقوم بذلك؟

أنا أعتبر نفسي معجباً كأي واحد من ملايين المعجبين بوالدي في العالم العربي، فأنا وهؤلاء الملايين سنروّج لأعماله، وطبعاً لي الشرف بذلك فأنا تربيت على أغانيه وإحساسه.

هل من ديو سيجمعكما؟

نعم، فهو خطوة دقيقة وكنا في إنتظار أن نجد الموضوع المناسب والذي يليق بأن نجتمع به نحن الإثنان وسيكون قريباً جداً.

كيف تحاول أن تميّز نفسك عن والدك مع العلم أن صوتك وإحساسك يشبهان صوته وإحساسه كثيراً؟

أولاً لا شبه بيني وبين والدي بالصوت والإحساس، فهو في القمّة وأنا مازلت أصعد السلم درجة درجة، ولكنني أحاول أن أميّز نفسي عنه من خلال إختيار الأغاني الشبابية التي تشبهني، ومع الوقت سيكون لي لوني الخاص.

أنت بعيد نوعاً ما عن الحفلات والمهرجانات، ولاسيما خلال موسم الصيف الماضي ورأس السنة، لماذا؟

أفضل أن يكون لي وجود أكثر على الساحة الفنية من خلال الأغاني، وأريد أن يكون لي أغاني أكثر، إلى حين أطل في أي مهرجان أو حفل لكي تكون الناس حفظت أغنياتي، فيأتي الجمهور لكي يسمع شيئاً خاصاً بي، فهذا ما أركز عليه.

هل من خطوة حالياً أو في المستقبل نحو التمثيل؟

حالياً لا، ولكنني أرى نفسي في يوم من الأيام أمثل، فمن خلال أول فيديو كليب صورته وجدت أن لدي هذه الموهبة، بالإضافة إلى أنه من الضروري أن يكون الشخص على طبيعته، وهذا الشيء يفتقده بعض الممثلين اللبنانيين، فمن المفروض أن يشبهوا أنفسهم أكثر.

هل أعمالك هي من إنتاجك الخاص أم أنك تتعاون مع شركة إنتاج؟

من إنتاجي الخاص.

ماذا عن جديدك؟

أحضر حالياً أغاني باللهجة المصرية واللبنانية وأغنية عراقية، والأغنية التي ستصدر قريباً هي أغنية لبنانية من كلمات أحمد ماضي وألحاني بعنوان "من هلق".

لماذا تعتمد على الأغاني السينغل؟ وهل أنت بعيد عن إصدار ألبوم؟

أعتمد على الأغاني السينغل لأن الناس ليس لديها وقت لأن تسمع ألبوماً، وهناك أغاني كثيرة تظلم إن صدرت من خلال ألبوم، فأفضل أن أتأنى بإختيار الأغنية، ولكنني أنوي في العام 2019 أن يكون لي ميني ألبوم.

كيف هي علاقاتك بالوسط الفني؟ ومَن مِن الفنانين تربطك بهم علاقة صداقة؟

بصراحة علاقاتي في الوسط الفني شبه معدومة، فأنا بطبيعتي شخص أفضل التواجد أغلب الوقت في المنزل، ولا أفضل التواجد في الأماكن التي يتواجد فيها الفنانون كالحفلات أو التكريمات، ولم أجد إلى الآن أحد يشبهني، فأنا أفضل أن يكون الفنان صادقاً معي، وأن لا يكون هناك مجاملات، ومن الطبيعي أن يكون هناك الكثير من الفنانين الذين ألتقي معهم لناحية تفكيري، ولكن القدر لم يجمعنا بعد.