انطلق عرض فيلم" 122 " في السينمات مؤخراً، ويشارك في بطولته طارق لطفي، أحمد داوود، أمينة خليل، محمود حجازي، أحمد الفيشاوي، ومحمد محمود، وهو من تأليف صلاح الجهيني وإخراج العراقي ياسر الياسري، وتدور أحداثه عن قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، ولكنهما يصابان بحادث أليم ويتم نقلهما إلى المستشفى ليبدآ بمواجهة أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقاتاً مفزعة في هذا المستشفى.


وكان لـ" الفن" لقاء مع صناع الفيلم ليحكوا لنا عن كواليسه، وعدد آخر من المشاهير الذين أبدوا رأيهم في الفيلم خلال مقابلتنا لهم في العرض الخاص بالفيلم.

صلاح الجهيني

المؤلف صلاح الجهيني قال إنهم بذلوا مجهوداً كبيراً في التجربة من أجل خروجها بشكل جيد للجمهور، وتمنى أن ينال الفيلم إعجابهم، وتطرق للحديث عن أفلام الرعب مشيراً إلى أن العمل يعد أول فيلم رعب في السينما المصرية وقال "لا نستطيع أن نقول إننا لم نقم بعمل به رعب من قبل لأن لدينا العديد من المحاولات وفيلم" 122"،فيه تشويق وحركة، ورومانسي وبه مشاعر كثيرة سيحبها الجمهور ويتفاعل معها".

وعن تصنيف الفيلم (+ 18) قال إنه من المحتمل تغييره إلى (+16)، لأنه يرى أن هذا هو جمهور الفيلم الحقيقي، لافتاً إلى أنهم يتابعون على النت مشاهد بها رعب أكثر من المتواجدة في الفيلم، وهو لا يستحق هذا التصنيف، وأضاف أنهم يقدمون سينما بديلة للسينما الأجنبية، ويجب أن يدعمهم الجميع في هذه النقطة، كما لفت إلى أنه حاول أن يجعل الجمهور يصدق المشاهد التي سيراها، وأنه من الممكن أن يواجه أحداثاً مثل التي سيراها في الفيلم.

أحمد داوود

" تجربة غريبة وجديدة" هكذا بدأ الممثل أحمد داوود حديثه عن الفيلم، وقال إن الجمهور المصري يشاهد للمرة الأولى فيلم رعب "ساسبينس أكشن" أي فيلم فيه التشويق الحركة، وتمنى أن يوفقهم الله في هذه التجربة، وقال :"أتمنى أن يصدقنا الجمهور، لأن هناك شعرة تفصل بين أن يقتنعوا بما سيروه أو يضحكوا عليه، والمخرج ياسر الياسري بذل مجهوداً كبيراً من أجل خروج العمل بشكل جيد".

ولم يتخوف داوود من العمل مع الياسري رغم صغر سنه، ولفت إلى أنه اطمأن للعمل معه، عندما وجد طاقم الفيلم المشارك فيه، وأضاف أنه إيجابي ولديه أفكار غريبة يريد أن ينفذها، وجعلنا نصدق ما نفعله ليخرج للجمهور بالشكل الذي نريده.

وأشار داوود إلى أن أصعب ما واجههم في العمل هو التصوير في أماكن حقيقية، بالإضافة إلى عدد الساعات الطويلة في التصوير، وتحدث عن موقف حدث معه وقال "كان مطلوباً مني أن أظهر مرهقاً في أحد المشاهد، وبقيت أصور 18 ساعة في المستشفى حتى يخرج بالشكل المطلوب".

وبالنسبة للتصنيف قال :"الحمد لله أن الفيلم لم يمنع من العرض والتصنيف مناسب، لان العمل به مشاهد "تخض"، ومشاهد دماء، ولا يجوز ان يراه من هم أصغر من 18 سنة، وأنا لن أسمح لأولادي بمشاهدة الفيلم، إلا عندما يكبرون.

أمينة خليل

الممثلة أمينة خليل تمنت أن يشاهد كل الناس الفيلم، لأن كل المتواجدين به بذلوا مجهوداً كبيراً ليظهر بالشكل المناسب لمحبي السينما، وأشارت إلى أنهم كانوا متعاونين في "اللوكيشن" وكانت الأجواء جيدة وبها حب كبير، سيصل للجمهور حينما يشاهدون العمل.

ولفتت أمينة إلى أن العمل ليس رعباً وانما يندرج تحت بند الإثارة والتشويق، وبه أيضاً رومانسية ودراما، وأشارت إلى أن التصوير كان صعباً جداً، ونحن قمنا بكل مشاهد الحركة في الفيلم ولم نستعن بـ"دوبلير" سوى في مشهد أو مشهدين فقط.

أحمد الفيشاوي

ويشارك أحمد الفيشاوي في الفيلم بدور صغير، هو والممثل محمد ممدوح، ولكنه سعيد بالتجربة، ويرى أن الفيلم سيكون له تاثير على مستوى السينما في السنوات المقبلة، لذلك أنا متحمس كثيراً للعمل، وفكرة أنه يعرض بخاصية الـ4DX، كما يرى الفيشاوي أن التصنيف مهم جداً وهو مؤيد لكون الفيلم يحمل تصنيف + 18.

طارق لطفي

تمنى الممثل طارق لطفي أيضاً ان ينال الفيلم إعجاب الجمهور لأنه يعتقد أن العمل مهم، وتجربة الرعب به جديدة، كما لفت إلى أن العمل كله جيد سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج، وهو ما شجعه للعودة بعد غياب 4 سنوات عن السينما، ولفت إلى أن تواجده بالعمل لم يكن مغامرة، لأن المخرج ياسر الياسري "شاطر"، وأشار إلى أنه سيكون من أهم المخرجين المتواجدين في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، ولدينا نماذج ناجحة الآن، مثل أحمد خالد موسى، وحسين المنباوي، وهؤلاء كانوا مثله في البداية والآن هم على الساحة ويعدون من أهم مخرجيها.

وكان من المقرر أن يعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى الماضي، ولكنه خرج من السباق بسبب مشكلة تقنية في شريط الصوت حسبما قال "طارق"، لافتا إلى أن الصوت أهم عامل بالفيلم، وقال إنه ليس قلقاً من الأفلام المتواجدة بالموسم.

المخرج ياسر الياسري

سنحت الفرصة للمخرج ياسر الياسري أن يخوض تجربته الأولى فى مصر وقال أنه تحمس كثيراً لان يخوض تلك التجربة، خصوصاً أن المؤلف صلاح الجهيني قدم عملاً مكتوباً بشكل جيد، و"بذلنا ما نقدر عليه من جهد خلال العمل لينال إعجاب الجمهور."

تابع الياسري حديثه وقال " خططت من قبل البدء بالتصوير أن يكون الفيلم بتقنية الـ4DX، وحاولت أثناء التصوير أن يكون هذا العنصر موجوداً، من أجل أن يتفاعل الجمهور مع الحالة، وأتمنى أن يضيف الفيلم للجمهور وللسينما المصرية، ويسمح بتواجد هذه النوعية في السوق المصرية.

وبالنسبة للتصنيف العمري، يرى الياسري أنه مناسب جداً، ولايجوز أن يشاهد الفيلم من تقل أعمارهم عن 18 سنة.

جيهان خليل

تجسد الممثلة جيهان خليل دور ممرضة تعمل بالمستشفى، وتضطر لان تقوم بأفعال لا تحبها، وعبرت بسعادتها لتواجدها بالفيلم وقالت إنها كانت تنتظر عرض العمل منذ فترة طويلة لترى ردة فعل الجمهور، خصوصاً أن العمل مختلف عن ما يقدم في السينما المصرية.

أسما شريف منير

وكان من بين الضيوف الفنانة أسما شريف منير زوجة محمود حجازي الذي يشارك بالفيلم بدور شرف، وقالت إنها كانت متحمسة لمشاركة زوجها بالعمل، على الرغم من أنها تخشى أفلام الرعب.

ساندي

أما الفنانة ساندي فقد حضرت لتشاهد الفيلم في العرض الخاص مع أبطال العمل لانها تحبهم، ولأنها لم تكن تريد أن تنتظر كثيراً حتى تتابع العمل مع الجمهور فهي تحمست للتواجد من البرومو والبوستر.