من شابة لبنانية جميلة الى فنانة معروفة، هي دومينيك حوراني التي أثارت الجدل بأغنياتها، والتي تجمع الدلال والغنج.

ولدت دومينيك حوراني في 7 آب/أغسطس عام 1980 في لبنان، وهي ابنة الكاتب والمؤرخ اللبناني "جوزيف حوراني"، ولها أربعة أخوة هم "مونيك – دانيا - مروان- توفيق".

درست وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية.

ورغم انها كانت ذكية جداً وناجحة بدراساتها إلا أنها احبت عالم الشهرة، فخلال طفولتها كانت تحب الأزياء والفنون، وكانت تحلم دوماً أن تكون على أغلفة المجلات.

مسيرتها الفنية

بدأت دومينيك حوراني حياتها المهنية بالعمل في مجال عرض الأزياء، ولفتت الانظار بجمالها فقد حصلت عام 2003 على لقب ملكة جمال القارات في برلين، متخطية عدداً كبيراً من المشتركات من مختلف انحاء العالم، ثم قدمت أول كليباتها كدعاية لإحدى ماركات الملابس التي تحمل اسمها.

وبعد النجاح الذي حققه الكليب اتجهت دومينيك حوراني إلى الغناء، وقدّمت أول ألبوماتها عام 2006 بعنوان "عتريس"، كما قدمت الأغنية الرئيسية للألبوم "عتريس" على طريقة الفيديو كليب، وحققت لها نجاحاً كبيراً في العالم العربي خصوصاً في مصر.

الى جانب الغناء، خاضت دومينيك حوراني تجربة التمثيل لأول مرة من خلال مسلسل "عيون خائفة"، للمخرج إيلي معلوف وذلك في عام 2006، ثم كررت التجربة ونجحت في بعضها.

وفي عام 2008 قدمت دومينيك حوراني الألبوم الثاني بعنوان " كرمالك يا دومينيك "، بالإضافة إلى العديد من الأغاني المصورة بطريقة الفيديو كليب. لها تجربة سينمائية في فيلم " البيه رومانسي " مع حسن حسني ومحمد عادل إمام وباسم سمرة، وتم عرض الفيلم عام 2009 وعرف الفيلم نجاحاً في مصر.

دومينيك حوراني نجمة تلفزيون الواقع

أطلّت دومينيك حوراني في برنامج تلفزيون الواقع " دومينيك حول العالم" جالت فيه على عدد كبير من البلدان واثارت الجدل بجرأتها في بعض حلقاته، فقد أجرت بإحداها عملية تجميلية وعرضت شكلها قبل وبعد التغييرات التي اجرتها بشكلها، واستعرضت ايضاً قضية المتحولين جنسياً من الناحية الانسانية، ومعروف أنها من التابوهات.

حياتها العاطفية

في عام 2007، تزوّجت دومينيك حوراني من الملياردير الإيراني الحاصل على الجنسية النمساوية واسمه علي ريزا الماسي، وأنجبت منه ابنة تدعى ديلارا. تقول إن زواجها كان تقليدياً اختارته لأنه مناسب لها وعن احترام كبير لا عن علاقة حب كبيرة. تزوجت مدنياً لأنها مسيحية وهو إيراني ينتمي إلى الطائفة الشيعية.

وانتشرت شائعات كثيرة عن إنفصال الثنائي، إلا أنه لم يعرف إذا كان الانفصال رسمياً أو لا، إلا أن دومينيك حوراني نشرت صورة مع زوجها من فترة، وذلك لتؤكد أنهما لا زالا على علاقة وأنها تعيش في جو عائلي معه، نافية أن يكونا قد تطلقا.

حياتها العائلية

صرّحت دومينيك حوراني أنها نشأت في بيت فقير، لأن المثقف والمتعلم في لبنان لا يصبح ثرياً، وقالت إنها تكفلت بتعليم أشقائها وساعدتهم معنوياً ومادياً كثيراً. كما قالت إن الفن ساعدها في تغطية بعض الأمور التي لم يستطع والدها أن يؤمنها لهم وهم صغار، بسبب الأوضاع المادية والحرب.

علاقتها بابنتها وطيدة جدا

تعتبر دومينيك حوراني أن ابنتها ديلارا مثل صديقتها القريبة، وتقوم بكل ما في وسعها لكي تؤمن لها كل احتياجاتها، خصوصاً انهما لا تعيشان في لبنان الى جانب اهلها. ورغم انها تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب أن البعض رأى انها تعامل ابنتها كأنها كبيرة، وتسمح لها بالقيام بأمور لا يجب أن تفعلها طفلة فهي بهذه الطريقة تفسدها، لكن دومينيك حوراني أم حنونة وتحرص كثيراً على أن تشعر ابنتها بأمان وأن لا تحتاج لأي شيء.

تعرضها للتحرش

في شباط/فبراير عام 2019، تعرّضت دومينيك حوراني للتحرش خلال إحيائها حفلة في بيروت. في التفاصيل كان محبوها ملتفون حولها حين كانت هي تحاول الإختباء وراء الفرقة الموسيقية، وعلّقت على الفيديو الذي نشرته: "رعب وتحرش على المسرح في الحفلة ما معقول هيك... خفت على حالي وعملت كريزا صرخت عالناس والغارد يتصرف قصص غريبة عجيبة".

فضيحة الفيديو المسرّب من هاتفها

نشرت قناة دومينيك حوراني فيديوهات، تحت عنوان "فضيحة فيديو مسرب من جوال دومينيك"، وتظهر فيهما دومينيك وهي ترقص على أغنية "الموليتين" بشكل مثير وتقوم بحركات إستفزت المتابعين بشكل كبير، وقد صورتهما بهاتفها الخاص وحصدا على نسب مشاهدة عالية.