اعتزل الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي النقد الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "قد أكون نجحت وقد أكون أخطأت وربما أصبت في بعض الأحيان وربما أخفقت، ولكني فخور بالإنجاز الذي حققته طوال المدة الفائتة، وهو أني حاربت من تقدّم بحقي بقضيتين في دبي وأبو ظبي، ونجحت بإيقاف مسلسل "سعوديات" أو "صيف بارد" وتمكّنت من خلال فيديو واحد كسب القضيتين، نجحت في طرد الفنانة المغربية وداد سيري من السعودية، وإشتكيت على الفاشنيستا الفاشلة من كشفت صدرها في رمضان، أي أنه يقصد مريم حسين".



وأشار الجسمي إلى أن قضية مريم حسين يتابعها المحامي العام في الشارقة، مكذباً الأخبار التي تحدّثت عن سجنه.

بدورها قررت مريم أن تشن هجوما على صالح الجسمي بعد إعلان هذا القرار، مشيرة إلى أنه قرر إعتزال السوشيل ميديا، بسبب ما حصل معه قضائياً، مؤكدة أنه تم سجنه بسبب إساءته للمملكة المغربية، بعدما تمّ التبليغ عنه من قبل سفارتها.

كما قالت مريم حسين" الله يمهل ولا يهمل، في السنة الماضية كنت تهددني بإغلاق حساباتي، وأنا إكتفيت بالردّ عليك مرة واحدة. روح الله يسهل دربك ولو رفعت قضية واحدة، سوف أرفع 3 قضايا. وفي نهاية المطاف أنت من دخل السجن".

وأضافت، "يبدو أن أسيادك أجبروك على التوقيع علي معاهدة تقضي بعدم ظهورك على "السوشيال ميديا" بسبب حقدك علي المغاربة، وليس بدافع الغيرة على مصلحة بلادك كما تدعي".