في عصر السوشيل ميديا والظواهر التي تحتويها وفي ظل هذا الاجتياح الكلي لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت عملية الابتعاد عنها امرا صعبا جدا وشبه مستحيل .

ونتيجة لهذا "الفلتان" وعدم الرقابة الذاتية وغير الذاتية تزايد عدد المرضى النفسيين الذين يجدون بهذه الوسائل مساحة للاستمتاع بعيش أمراضهم النفسية .

التنمر والسخرية اصبحتا في أكثر مراحلهما المتقدمة فلا تسلم شخصية عامة مهما على شأنها من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى حد غير مقبول تخطى كل الحدود واللياقة والاحترام.

اذا قمنا بتذكير سريع نجد ان نجمات ونجوما كبارا يتعرضون يوميا لابشع التعليقات ، هيفا التي تنشر صورة بقمة الجمال تجد معلقين يتمنون لها الموت والجهنم، نجوى كرم التي تعرف كيف تحترم نفسها وجمهورها تجد من يسخر من أي حدث تقوم به و"بالحقيقة لا يستحق السلبية"، نوال الزغبي التي تعرف بجمالها واناقتها تجد منيسخر من أي شيء جديد تقوم به او تغيره بشكلها، اليسا قالت في احدث اطلالاتها واعترفت بجرأة "أنا لما يتمسخروا على تمي او اي شيء آخر موجود بي لا يعني لي الامر بتاتا انا اليسا ولما تقدروا تعملوا بلي عملته ابقوا احكوا عن اي شيء موجود بي" وشددت على اهمية الانتباه في المدارس إلى مشاعر الاولاد الذين قد يتعرضون للسخرية والتمنر والذي قد يولد مشاكل نفسية عديدة لديهم.

النجمة هيفا وهبي كانت اول من اطلق هذه الفكرة ثم وجدناها أصبحت "تراند" لدى الناس وبعض الاعلاميين الزملاء. هيفا بقيت الاكثر تأثيرا بوجود كل المواضيع التي تم الحديث عنها والدليل انها اليوم هي الاكثر بحثا على غوغل.

وفي التفاصيل فإن هيفا هي أول من أطلق الفكرة فكانت قد أصدرت توضيحاً حول صورة فستانها الجريئة التي أثارت جدلاً لدى الجمهور ننشره لكم في الصورة أدناه.