صدق من قال إن وراء كل ابتسامة قد نجد عشرات القصص الحزينة التي يعيد ذاك الشخص تدويرها إلى طاقة إيجابية ينشرها من حوله.

فمن منّا كان يتوقّع ان يكون الفنان سعد الصغير، ذاك الشخص الّذي لا ترافق الابتسامة وجهه، شاب فتك الحزن بوجدانه على غياب والدته، واستطاع أن يبرز ذلك بطريقة إيجابية من دون أن يحولها إلى قصة مثيرة للشفقة.

4 دقائق والدموع لم تنسحب من عيون الصغير في حلقته مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "تخاريف"، وذلك بمجرد أن سألته عن أمنيته لرؤية شخص ما.

ليرد قائلا: "نفسي أشوف أمي في المنام، لغاية دلوقتي ماشوفتهاش، يارب تيجي لي في المنام واحضنها".

مشيرا إلى انه لا يمكن لأحد أن يعوّض عن غياب والدته التي توفيت بعد إجراء عملية جراحية لها.