في حفل جمالي ضخم لإنتخاب ملكة جمال الشوف وبحضور الشخصيات الرسمية، النائب جورج عدوان، النائب تيمور جنبلاط ممثلا بوكيل الداخلية في الحزب الاشتراكي السيد سليم السيد، النائب فريد البستاني، النائب محمد الحجار ممثلا بالسيد محمد العبد الله، النائب بلال العبد الله ممثلا بالسيدة سوسن الحج، القاضي غسان الخوري مدعي عام محكمة التمييز العسكرية، المطران مارون العمار ممثلا بالمونسنيور مارون كيوان ،أمينة سر التيار الوطني الحر السيدة مارتين نجم كتيلي، رئيس بلدية الرميلة المحامي جورج الخوري ومستشار رئيس الجمهورية العميد ويلسون نجيم، تم انتخاب الجميلة داني بسام عيد ملكة جمال الشوف لعام الـ 2018 بعدما كان التاج من نصيب جاين معوشي عام 2017، والتي توجها عضو لجنة التحكيم الدكتور هراتش سغبازريان. أما الوصيفة الأولى فهي تاتيانا ماريا حبيب، والوصيفة الثانية ماريا شلهوب.

قدم الحفل الإعلامي نيكولا داغر.

وكانت عيد قد نافست على هذا اللقب كل من نور عيد، لاريسا مارون عيد، نغم رمزي زين الدين، تاتيانا ماريا حبيب، يارا حداد، بشرى جعفر، ماريا شلهوب، لارا لحّود، سابين شعبان، ليا صعب، فانيسا شعيا، بهيجة منصور وتيا دعبول.

لقب Miss Photogenic كان من نصيب سابين شعبان، Miss Elegance من نصيب تاتيانا حبيب، وMiss Friendly من نصيب فانيسا شعيا.

وقد أحيت هذا الحفل الفنانة نادين صعب التي غنّت "يلا حبيبي تعا، حبيبي بعتذر، و بحبك يا لبنان ويالا للي "، كما قدمت الفنانة نسمة التي تتمتع بصوت مميز باقة من أجمل الأغنيات.

فبعد أن مرت المشتركات وهن يرتدين اللباس الصيفي، ظهرنَ بفساتين السهرة التي تولّى تصميمها المصمم جو يازجي الذي كان أيضا ضمن لجنة التحكيم.

أمّا السؤال الموحد للمشتركات فكان حول اختيار ضيعة ليست معروفة في الشوف وعليهن تشجيع السوّاح لزيارتها، لتتفاوت الأجوبة بين تلك التي طالبت بزيارة ضيعة جدتها في دير القمر، حتى مع أن دير القمر معروفة، لأن جدتها تصنع مربّى التين بشكل لذيذ، وتلك التي أشارت إلى منطقة بحاجة إلى تسليط الضوء عليها بالفعل.

واللافت أيضا في الهوايات التي تتمتع بها المشتركات هو وجود مشتركة تحب الرماية، وأخرى تعتبر التسوّق هوايتها.

أمّا رئيسة نادي الشبيبة ومنظمة هذا الحفل الضخم نادين نجم التي أثنى الجميع على نشاطها، قالت لموقعنا :"بالإضافة إلى نشاطاتنا الرياضية، تعمل اللجنة الإدارية لنادي الشبيبة على استنهاض الجانب الثقافي والإجتماعي للأندية والجمعيات الأهلية. من هنا، جاءت فكرة إقامة حفل انتخاب ملكة جمال الشوف. فإستحصلنا على ترخيص من وزارتي السياحة والاقتصاد لاقامة الحفل على مدى ١٥ عاما. و ها نحن اليوم قد توجّنا داني عيد خامس ملكة على عرش الشوف الجمالي.

رغم الامكانات المحدودة، والركود الإقتصادي الذي يعاني منه لبنان، أصرّينا على المضي قدماً. فكما يقول المثل "بفلس الأرملة"، تمكنّا من تعزيز مكانة الشوف على الساحة الوطنية من خلال هذا الحفل، بالاضافة الى ذلك، تمكنّا من احداث خرق بارز على صعيد التحرر و التخلّي عن بعض المعتقدات التقليدية، فأحدثنا نوعاً من التغيير الجذري في الثقافة الاجتماعية لأبناء منطقتنا والجوار. فباتت الشخصيات البارزة التي تتمتع بها الفتيات محط اهتمام الحاضرين والمشاهدين. فعلى الرغم من ان اطلالة الفتيات قد تبدو كما يقال "جريئة"، غير أن ثقة الأهل ببناتهم وباللجنة المنظمة، ساهمت في تخطّي العقبات التي قد تنشأ بسهولة و مرونة".

وعلى رأس لجنة التحكيم ممثلة وزارة السياحة كارمن أبو شقرا التي قالت إن هذه المسابقات دائما ما تعطي صورة إيجابية، خصوصاً عندما يكون الوضع المحلي والإقليمي "مخضوض"، جو الفرح والاحتفالات معروف فيه لبنان حتى في أصعب الظروف، وهذه المسابقات تعزز الصورة الجميلة عن لبنان إن كان في الدول العربية أو الأجنبية.

ومن أعضاء لجنة الحكم أيضا كان الدكتور هراتش الذي قال إنه يركّز كثيرا على مستوى الذكاء للمشتركات من أجل تقييمهن، وعما إذا كان يشجّع خضوع المشتركات في مثل هذه المسابقات لـ"روتوشات تجميلية"، قال الدكتور هراتش إنه ليس ضد هذه الفكرة إذا لم يكن ذلك مزعجا وبشكل متزايد.

عضو لجنة التحكيم والممثل طلال الجردي قال إنه ليس مع أن يتم تقييم جمال شخص، والمرأة بنظر كل شخص تختلف، وهي لا تعني له شيئاً إذا لم تتكلم.

وأيضا المخرجة رندلى قديح التي كانت في اللجنة، قالت إن تنظيم الحفل كان مميزا، وستركّز على شكل المشتركات وأجوبتهن.

الإعلامية سنا نصر كانت أيضاً ضمن أعضاء لجنة التحكيم، وقالت إنه من الجيد أن تكون هذه المسابقات موجودة لأنها تساهم في تقوية شخصية المشتركات وتقدم لهن تجربة جميلة.

الإعلامي رجا ناصر الدين قال إن هذه هي السنة الأولى التي يشارك فيها في هذه اللجنة، وأحبّ أن يشارك منظمة الحفل نادين نجم، رئيسة نادي الشبيبة، ولفت رجا إلى ان الجمال هو الأساس في هذه المسابقة ولذلك سيركز عليه.

الفنانة نادين صعب التي أطلت بفستان من توقيع المصمم إيلي فارس وماكياج سيمون صادق قالت إنها وبكل فخر هي ابنة الشوف، ولها الشرف بأن تحيي هذا الحفل. كما قدمت نادين أغنية "بحبك يا لبنان" كهدية للجيش وللبنان، ولفتت إلى انها تحب أن يكون سؤالها متعلّقاً بالفن.

واللافت في أداء صعب على المسرح أنها قررت ان تغنّي اكثر من مرة مباشرةً بدون موسيقى، وغنّت موّال للممثل طلال الجردي قالت فيه "بعمرك ما تسترجل على مرا" ممازحةً طلال لأنه كان يتحداها في لجنة التحكيم.

ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا، وعن السؤال الّذي تود أن يتم طرحه عليها في حال كانت من بين المشتركات، قالت "يكون السؤال حول تنمية الشوف وموضوع يهدف إلى هذه المنطقة الكبيرة التي تجمع العديد من المناطق".

المصمم جو يازجي قال إن السبب وراء ظهور المشتركات بألوان فرحة هو لأن الفساتين تعود لمجموعته لربيع وصيف عام 2019.

خبير التجميل سامر قماش الّذي سبق ووضع لمساته على العديد من الممثلات في أضخم الأعمال الدرامية مثل "ثورة الفلاحين" والذي كان عضو في لجنة انتخاب ملكة جمال الشوف، قال إن السبب الذّي دفعه إلى طرح سؤال متعلّق بالسياحة وليس بمهنته هو لأنه إبن الشوف ويعلم كم أن هذه المنطقة جميلة، ولكن الناس يظنون أنها بعيدة كثيرا، لذلك أحب أن يضوي على أن هناك العديد من المناطق الجميلة في الشوف.

ومن بين الملاحظات التي نود تسليط الضوء عليها في هذا الحفل، أن التقديم كان موفقا، ولكن وصلنا إلى مرحلة شعرنا أننا نستمع إلى برنامج إذاعي.

وفي الختام نود ان نقول إن المتسابقات كنّ يتمتعن بذلك الشغف لإنتمائهم للشوف وحبهم بأن يغيروا في هذه المنطقة الكبيرة، فنطلب من المعنيين أن يدعموهن بكل خطوة يقمن بها من أجل تحسين واحدة من أبرز المناطق في لبنان.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .