فنان محترف، صاحب صوت جميل وحضور مميز على المسرح، إنطلق من برنامج "ستوديو الفن" وقدم العديد من الأغنيات التي لاقت إنتشاراً واسعاً.
هو بنشاط دائم من خلال إحياء الحفلات الغنائية وحفلات الزفاف في لبنان والخارج، وتحضير الأعمال الغنائية التي يترقبها محبوه.
هو الفنان حسان هاشم، الذي إلتقيناه في موقع "الفن"، وكان لنا معه هذا الحوار.
أخبرنا عن آخر عمل أطلقته؟
أغنيتي الأخيرة كانت بعنوان "كل شي منك حلو" من كلمات عمرو، ألحان عادل المولى، لم أصور الأغنية بعد على طريقة الفيديو الكليب لأني أطلقتها خلال الصيف الماضي، حيث كان لدي العديد من الحفلات الغنائية وحفلات الزفاف، ولكن يجب أن أصور الأغنية وأدعمها.
هل الأغنية التي تضرب هي مسألة حظ؟
اليوم هناك الكثير من الأغنيات المتداولة جميلة جداً، كما أن هناك أغنيات دون المستوى، وهناك أيضاً أغنيات جيدة ولكنها ليست Hit، وذلك بحسب ما يحب الناس، نحن في عصر الأغنية، وللأسف هناك أغنيات دون المستوى ولكنها تنجح.
أنت تخرجت من برنامج "ستوديو الفن"، ما رأيك ببرامج الهواة اليوم؟
هناك أصوات جميلة وكثيرة في هذه البرامج، ولكن هناك من الكثير من لجان تحكيم هذه البرامج يجب أن تتم غربلتها، حين شاركت في برنامج "ستوديو الفن" كان ممنوعاً علينا أن ننظر إلى اليمين واليسار وإلى اللجنة بطريقة إستعطاف أفرادها، كنا ملتزمين بالنظر أمامنا وإلى الميكروفون وليس النظر إلى الفرقة الموسيقية والجمهور، اليوم تغير الوضع حيث أصبح الجمهور يحمل إسم المشترك، ويعطونه ميكروفون من دون شريط فيتنقل بين الجمهور.
أعضاء لجان التحكيم هم نجوم، من تريد أن يقيّم المواهب بدلاً منهم؟
برأيي ليس هناك شي إسمه نجوم في الوسط الفني، تجد الكثير من الذين يغنون يقال عنهم إنهم نجوم عرب، ويكونوا لم يسافروا إلى أية دولة عربية، فيكون هذا الفنان بالكاد أتى من دولته إلى لبنان فقط، أنا في النهاية فنان وأعمل والحمد لله، وأريد أن أن يقيّمني أحد، أقصد أنه يجب التغيير ولو قليلاً في هذه اللجان، مثلاً يأتي مشترك في هذه البرامج ويغني بشكل جميل جداً، فيقوم أحد أعضاء هذه اللجان بوضع علامة للمشترك، في حين هذا العضو هو بحاجة إلى من يضع له علامة، وهذا أمر يزعجني حين أشاهد هذه البرامج.
لماذا لا تؤمن بأن الفن رسالة؟
أنا لا أقصد بكلامي هذا الفنانين الذين سبقونا، فهؤلاء فنانون حقيقيون، أشمئز من الفنان الذي يقول إن الفن رسالة، فإذا كان يعني ما يقول عليه أن يؤدي رسالته بالشكل الصحيح أي أن يغني بشكل صحيح وأن يقوم بشيء مهم أو أن يغني على المسرح.
إلى أي درجة إختلفت مواصفات النجومية منذ إنطلاقتك الفنية؟
إختلفت كثيراً، ليكون الشخص نجماً يجب أن يكون هناك 4 سيارات تسير خلف سيارته، و17 مرافقاً منهم 3 ليرافقوه خلال ذهابه إلى الحمام ولينتظروه عند الباب، فعلاً هناك مهزلة كبيرة، وأنا أتحدث من صميم قلبي ولا أتصنّع.
نحن نترقب الحكومة الجديدة، إذا عُرض عليك أن تصبح وزيراً، أية وزارة تختار؟
لا أختار أية وزارة كي لا يقال عني إني كاذب، فثلاثة أرباع السياسيين كذابون، حين أدعى إلى حفل يكون فيه سياسيون أحاول ألا أحضر كي لا أضطر للترحيب بهم، أنا أحب صوتي وفني والإعلام والصحافة والناس الذين يحضرون حفلاتي، وأوجه تحية لكل محبيني الذين يحضرون حفلاتي أينما كان، وأنا لا أقول "جمهوري" بل أقول أن هؤلاء هم الاشخاص الذين يحبوني وأحبهم".
