في إطار التسويق لعروضها المقبلة، نشرت دار الازياء العالمي دولتشي أند غابانا فيديو على حسابها على احد مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه شابة صينية وهي تحاول أن تأكل حلوى الكانولي الإيطالية والبيتزا بعصا الـChopsticks لكنها لم تنجح في ذلك.

وإنتشر الفيديو بسرعة، وتحول الى موضوع جدل فقد اتهمت الدار بالعنصرية والإساءة للثقافة الصينية، فشُنت الحملات المضادة للدار تحت هاشتاغ #Boycott Dolce لمقاطعته.

وتأزم الوضع أكثر بعد ان انتشرت صور لمحادثات سرّية بين المصمم ستيفانو غابانا وشابّة صينية تُدعى ميكاييلا ترانوفا أهان فيها جمهورية الصين، مؤكدا ان فكرة الاعلان ليست عنصرية ومن يقول هذا الكلام ليس الا شخصا متخلّفا عقليّاً.

وبعد انتظار، ردت دولتشي أند غابانا عبر حسابها الرسمي على احد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعلن ان الحساب كان مسروقاً ما لم يصدقه معظم المتابعين، وطالب الصينيون الدار تحمل مسؤولية ما جرى والتقدم بالإعتذار منهم.