أثبت الفنان الأردني أدهم نابلسي أن النجومية التي حققها منذ بداية مشواره الفني لا خوف عليها وأنه يستطيع تخطي الصعاب والمطبات التي قد تواجهه خلال مسيرته.

هذا كان أملنا بعد الإحباط الذي عشناه مع الأزمة الأخيرة التي مرّ بها في ما خصّ خلافه مع مدير أعماله السابق رامي الشافعي وما نتج عنه من حفايا كثيرة، لعلّ كان أخطرها الحديث عن أغانيه الكثيرة الناجحة والتي أحبّها الجمهور وتعلّق بها بأن لحنها مسروق من نسخ تركية ويابانية وغيرها.

فمع إصدار أدهم أغنيته الجديدة " هو الحب " لا يمكننا إلا أن نؤكد على جمال هذا العمل من كافة جوانبه، إن كان لناحية الكلمات التي كتبها علي المولى، واللحن الذي قدمه أدهم بنفسه، هذا هو أدهم ذات الشخصية الرومانسية، مع الإشارة إلى أنه إبتعد نوعاً ما عن الحزن واليأس لتكون هذه الأغنية تحمل في طياتها الأمل والحب الذي لا يعرف الإستسلام.

أما الجانب الأهم أيضاً لنجاح هذا العمل هو الكليب الذي رأينا فيه أدهم بصورة جديدة، والأهم هو إختياره الصحيح للممثلة اللبنانية زينة مكي لمشاركته الكليب، فكانت ثنائية مميّزة ومنسجمة.

أخيراً كلنا ثقة بإنطلاقة أدهم الجديدة والقويّة، على أمل أن يدرك ويحسن إختيار أعماله ويكون لديّه الدقّة في البحث والإستطلاع، خصوصاً أن نجوميته تتطلب منه أن يكون حريصاً ليحافظ عليها، وليس هناك من مبرر لأي خطأ كالذي حصل سابقاً.