أقيمت منذ قليل ندوة الممثل المصري حسن حسني في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، على هامش فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقامة بمناسبة تكريمه في حفل الإفتتاح أمس، من إدارة المهرجان ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، وقد أدار الندوة الناقد طارق الشناوي وحضر محمد حفظي، رئيس المهرجان.

وأكد محمد حفظي أن تكريم حسن حسني هو تكريم للمهرجان، مشيراً إلى أنه تضايق أمس في حفل الافتتاح بسبب عدم تواجده لحظة تكريم حسن حسني مع الجمهور، حيث كان على المسرح، موضحاً أنه شعر بالحالة التي إنتابت الجمهور في هذا الموضوع، فهناك من تأثر والبعض الآخر إبتسم بمشاعر الفرحة، مشدداً على أن هذه اللحظة من أهم اللحظات التي يريد أن يعيشها مرة أخرى.

وتابع حفظي أنه يشكر حسن حسني يعلى قبول تكريمه ومنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية، لافتاً أن إسمه كان عليه إجماع من كل أعضاء اللجنة الإستشارية، موضحاً أنه كان له تأثير كبير على جيله وانه ساعده بشكل شخصي، عندما كان هناك أدوار يوافق عليها مجاملة، وحباً في العمل.

من جهته، أكد حسن حسني فى بداية كلمته على سعادته الكبيرة بتكريمه من مهرجان القاهرة، الذي يعتبره شرفا كبيرا من مهرجان عريق هو الأقدم في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن حضور الفنانين المهرجانات يساهم في عمليه التثقيف وأيضاً يجعل التواصل أوسع، لأنه يرى ويتحدث مع فنانين لا يراهم إلا على الشاشة، مضيفاً أن الفنان يشاهد في المهرجانات أفلاماً لا يجدها في بلده، وكل هذا زيادة ثقافة وتواصل مع المجتمع العربي، أو حتى الأبعد من ذلك.

وتابع حسني أنه يوافق كثيراً على مشهد واحد في عمل يرى أنه سيدخل قلوب الجمهور، لافتاً أنه رغم تقديم العديد من
الأدوار الا أن هناك بعض الأدوار التي لم يجسدها حتى الان، وهي في المسرح العالمي ويتمنى تقديمها، ولم يترك حسني الفرصة لمداعبة الحضور بخفة دمه، عندما إرتفعت أصوات الميكروفونات ليقول:" الندوة دي شكلها مغشوش".

وأشار حسني الى أنه طوال مشواره الفني لا يبحث عن الأدوار الكبيرة حجماً أو أي تفاصيل أخرى، سوى كيف يقدم الأدوار بشكل مميز، مشدداً على انه لم يبحث إطلاقا عن وضع إسمه على التتر أو دور فلان أكبر منه، مشيراً إلى أنه رفض كثيراً أدواراً من الجلدة للجلدة، لشعوره أنها لن تعلق عند الجمهور.

واستطرد حسني أنه لا ينظر إلى كونه كوميدي عند ترشيحه لأي دور، لأنه بدأ حياته الفنية مع المخرج عاطف الطيب، وقدّم شخصية شريرة، مشيراً إلى أنه يترك الشخصية تسوقه وتخرج مثلما تخرج سواء طيبة أو شريرة أو كوميدية أو غير ذلك، ولكن ليس لكونه كوميدياً يُسيّر الدور لأن يكون كذلك.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاَ إضغطهنا.

تصوير شريف عبدربه