توفي الروائي الأميركي وليم غولدمان أمس الجمعة في الـ16 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عن عمر 87 عاماً بحسب ما أعلنت عائلته.

ولد غولدمان في هايلاند بارك في ولاية إيلينوي، وبدأ عمله روائياً ونشر أول عمل له في سن السادسة والعشرين بعنوان "ذي تمبل أوف غولد".

لكن شهرته العالمية كانت من خلال كتابته للكثير من سيناريوهات أفلام هوليوود التي لاقت نجاحاً كبيراً، وشكّل فيلم "بوتش كاسيدي أند ذي كيد" (1969) مع بول نيومان وروبرت ريدفورد جوازه إلى الشهرة، وسمح له بالفوز بجائزة الـ"أوسكار" كـ"أفضل سيناريو".

ونذكر من أعماله الهوليوودية أيضاً سيناريو "آل ذي بريزيدنتس مان" (1976) الذي نال عنه جائزة "أوسكار" ثانية، ثم "ماراثون مان" (1976) و"أيه بريدج تو فار" (1977) و"برينسيس برايد" (1987) و "ميزيري" (1990).

وعلى الرغم من نجاحه الهوليوودي هذا إلا أنه كان يشدد دائماً على أنه روائي وليس جزءاً من أوساط هوليوود، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" العام 1979: "أنا لست كاتب سيناريو. أنا روائي يكتب سيناريوات".