خاضت المصوّرة الفوتوغرافية ريتا أبو عيد تجربة اللقاء بأكثر من مئة مصوّر بين دوحة وروسيا واختيرت صورها لعرضها بين قطر وروسيا في إطار معرض الفن المعاصر لقطر في روسيا، وهي اللبنانية الوحيدة التي تم اختيار أعمالها للمشاركة في هذا المعرض.

بدأ حب ريتا أبو عيد للتصوير الفوتوغرافي منذ أن كان عمرها 14 عاماً حيث راحت تجمع الصور الشمسية.

جاءت الى الدوحة عام 2010 كمصوّرة ومن إحدى مقولاتها "لا أحد يستطيع أن يرى ما الذي أراه في صوري أو فهم ما أشعر فيه باستثناء عدسة كاميراتي".

وتلتقط ريتا بعدستها صوراً لرؤيتها رجالاً يعملون في أحياء الدوحة القديمة، حيث يعيشون في منازل أخلت عنها عائلات محلية مؤخراً لصالح ضواحي أكثر ثراءً. تظهر أعمالها جانبًا من الحياة اليوم لا تبرزها المدينة، حيث يتم تدمير المباني القديمة لإفساح المجال للتطورات الحديثة. هذه الأعمال بمثابة ترياق لصور الحداثة المرتبطة الآن بقطر.